الأقباط متحدون - أعدموا المشلوح وائل سعد وفلتاؤس المقاري
  • ٠٤:٠٠
  • السبت , ١١ اغسطس ٢٠١٨
English version

أعدموا المشلوح وائل سعد وفلتاؤس المقاري

هاني صبري لبيب

مساحة رأي

١٣: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ١١ اغسطس ٢٠١٨

المشلوح وائل سعد وفلتاؤس المقاري
المشلوح وائل سعد وفلتاؤس المقاري

هاني صبري - المحامي
قتل الراهب المشلوح وائل سعد تواضروس والراهب فلتاؤس المقاري معلمهم سيدنا نيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار لانه اكتشف عدم التزاماتهما بقواعد الرهبنة والإتيان بتصرفات وسلوكيات لا تليق بالحياة الرهبانية. 

ومات من لا يستحق الموت علي يد من لا يستحقوا الحياة، وقد حاول المتهمان الانتحار بعد ارتكاب جريمتهم لكن محاولتهما باءت بالفشل.
خان المشلوح وآخرين مثلما خان يهوذا الاسخريوطي سيده .

 كل زمان يوجد فيه يهوذا الخائن ولكنه لا يضر الكنيسة بأي حال وجود هذا اليهوذا ابن الهلاك الذي دخله الشيطان وخان وباع وقتل .

 ولابد من هُزيمة الشيطان فيهوذا وأتباعه شنقتهم الحقيقة فقد أعترف الراهب المشلوح بجريمته الشنعاء بالاشتراك مع آخرين ،  وفضحهم دم البرئ البار الذي صرخ للسماء واستجابت له عدالة السماء وقد تم كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي تركت أثراً إليماً في نفوس الكثيرين هي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد وتأكد ثبوت الجريمة في حق المتهمين من خلال أعترافاتهم التفصيلية في تحقيقات النيابة العامة ، . وقد أرشد المشلوح  عَن آداة الجريمة التي استخدمت في القتل  ، وتطابق أقوالهم مع ما هُو ثابت  بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه.

 وقد قام الراهب المشلوح بتمثيل الجريمة علي مسرح الأحداث فقد احتضن الراهب فلتاؤس الأنبا إبيفانيوس وقتله وائل سعد من الخلف بعصا حديدة علي رأسه في مشهد يتجسد فيه الخيانة والغدر وانعدام الضمير.   

إعمالاً للقانون أعدموا المشلوح وائل سعد  والراهب فلتاؤس القتلة أعداء الحياة الذين انعدمت لديهم كل معاني الإنسانية قتلوا معلمهم الطاعن في السن بدم بارد بدون رحمة أو شفقة وسينالوا عقابهم جراء جريمتهم النكراء .
 
ويجب ان يعلم الجميع أن إيمان كنيستنا ثابت علي صخرة المسيح  ولا يمكن أن يهتز إيماننا براهب سقط أو أجرم وتآمر أو شخص خان أو آخر انحرف عن مساره الصحيح فالطبيعة البشرية معرضة للسقوط والله يحمي الجميع ، كونوا واثقين في الله ضابط الكل  هو الذي يقود كنيسته ونثق أبواب الجحيم لن تقوي عليها وستنتصر عدالة السماء للحق.

حفظ الله الوطن والكنيسة والقادم أفضل بإذنه تعالي.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع