الأقباط متحدون - تقارير تكشف تورط جوجل في وصمة عار جديدة
  • ٠٣:١٣
  • الاثنين , ٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

تقارير تكشف تورط "جوجل" في وصمة عار جديدة

محرر المتحدون ن.ى

تكنولوجيا

١٣: ٠٤ م +03:00 EEST

الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب - محرر الاقباط متحدون ن.ي
كشفت تقارير صحفية جديدة عن تورط شركة "ألفابيت"، المالكة لموقعي "جوجل"، و"يوتيوب"، في تمويل موقع على الإنترنت يستخدم في توجيه السياسيين من خلال رسائل غير مرغوب فيها، لدعم سياسات الشركة مالكة محرك البحث العملاق.

وحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن "جوجل" تقوم بدعم موقع منظمة "أوبن ميديا"، التي تصف نفسها بأنها منظمة تعمل على إبقاء الإنترنت فضاء متاحا مفتوحا، وخاليا من الرقابة، والتي شنت حملة لمنع إصدار قوانين تخص الرقابة على الانترنت من قبل البرلمان الأوروبي وكونجرس الأمريكي.

وأشارت إلى أن الموقع يغرق السياسيين والصحف بسيل من الرسائل الإلكترونية غير مرغوب فيها (SPAM) وتهدف لدعم أهداف سياسة جوجل، حيث استخدمت مؤخرا لإغراق هواتف أعضاء البرلمان الأوروبي بنداءات هاتفية تعارض مقترحات أوروبية لتشديد قوانين الملكية الفكرية على الإنترنت، وبالفعل رفض البرلمان الأوروبي مسودة القانون المقترح، الشهر الماضي، عقب حملة حشد، قادتها شركتا غوغل وفيسبوك.

وأعلنت "أوبن ميديا"، أن 143 ألف شخص شاركوا في حملتها الموجهة بشأن قوانين الملكية الفكرية، و2400 في حملة الترويج للتشفير في المملكة المتحدة، بينما كشفت المجموعات المناهضة أن "جوجل" أنفقت 27 مليون جنيه إسترليني لممارسة الضغط ضد تبني هذه القوانين.

من جانبه انتقد الكونغرس الأميركي شركات التواصل الاجتماعي (جوجل - فيسبوك - تويتر) بسبب ما يقولون إنها ممارسات مسيسة دفعتها لمحو بعض المضامين، وهو اتهام ترفضه تلك الشركات.

وعلى الرغم من وجود اسم عملاق التكنولوجيا "جوجل" في قائمة المانحين لهذه المنظمة، إلا أن "جوجل" و"أوبن ميديا" رفضوا الكشف عن قيمة المبلغ، الذي مولت به شركة محرك البحث العملاقة حملات الموقع المشبوه.

وتكشف الصحيفة أن غوغل يرد اسمه في قائمة المانحين الرئيسيين في وثائق المنظمة، كما أن عضو مجلسها جاكوب غليك سبق أن عمل مديرا للسياسات في غوغل، على الرغم من أن المنظمة تشدد على أن سياستها لا تتأثر بالمانحين لتمويل حملاتها.

الكلمات المتعلقة