مذيعة أطفال التهريب: حواري مع الأطفال جاء بتكليف من محافظ بورسعيد

وكشفت الإعلامية -في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"- تفاصيل اللحظات الأولى لرؤيتها الأطفال قائلة: إنه في ذلك اليوم أنهت عملها وأثناء مغادرتها ديوان عام المحافظة رأت المتهمين فور وصولهم المبنى، وفي أيديهم الكلبشات، برفقة عدد من رجال شرطة الموانئ والأمن المركزي، إلا أنهم اتصلوا بها فور وصولها البيت للعودة مرة أخرى لتغطية الحدث، مؤكدة أن حوارها مع الأطفال جاء بتكليف من المحافظ، اللواء عادل الغضبان، بحكم مسئوليتها عن تغطية الأحداث المهمة في المحافظة.

وتابعت حديثها: "قلبي وجعني عندما رأيتهم، كأني أشاهد أولادي، لذلك انفعلت عليهم مثلما أنفعل على أولادي، فلقد كنت أتحدث كالأم الخائفة على أولادها، ولم أكن أهدف إلى التدخل في سياسية الدولة أثناء حديثي معهم، فلقد كنت أقوم بعملي كإعلامية".

وأضافت: "يوجد العديد من مصانع منطقة الاستثمار في بورسعيد، ويعمل بها العديد من الشباب الوافدين من المحافظات الأخرى لبورسعيد بتأمينات ورواتب مجزية، والأطفال يعلمون ذلك بدليل أن أحدهم قال لها إنه إذا عمل هناك سيتقاضى 50 جنيها، فلقد تعرضت للهجوم بدون مبرر فيما يخص جزئية العمل بالاستثمار، فلم أكن أتحدث عن الاستثمار المتعارف عليه، خاصة أنني كنت أحاور أطفالا يبحثون عن مكسب 150 جنيها يوميا.

واختتمت حديثها قائلة: "أنا مش زعلانة من الشتيمة اللي حصلت، لأن حدثت استجابة وتدخل رجال أعمال كبار لحل الأزمة وتوظيف هؤلاء الشباب، يشتموني كل يوم بس يشغلوا الشباب، فياريت ده يكون سبب لتشغيل الشباب".