فضيحة اتجار بالعملة وراء انهيار التومان الإيراني أمام الدولار
أخبار عالمية | صدى البلد
٥٨:
٠٧
م +02:00 EET
الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨
تواصل العملة الإيرانية انهيارها أمام الدولار الأمريكي والوصول لأدنى مستوياتها، حيث اقترب سعر الدولار الأمريكي من 12 ألف تومان إيراني، بعدما كان سعره بالأمس 10 آلاف و200 تومان فقط، بسبب فضيحة اقتصادية للنظام الإيراني.
وبحسب ما ذكرته إذاعة "راديو فردا" شهدت بعض أسواق العملات تواجدا مكثفا لرجال الأمن، تحسبا لاندلاع تظاهرات بعد ارتفاع سعر الدولار بنحو 2000 تومان خلال 48 ساعة فقط.
وقالت بعض وسائل الإعلام إنه تم إلقاء القبض على عدد من تجار العملة وأصحاب الصرافات، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لتواجد ضباط إنفاذ القانون في مراكز بيع الذهب والصرافات بالعاصمة طهران.
وكشف تقرير نشره موقع "إيران واير" ان أحد أهم أسباب انهيار العملة المتواصل، والذي وصفه بـ"جرائم شركات البتروكيماويات"، حيث قامت بشراء الدولار من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالسعر الرسمي الذي حددته بـ 4200 دولار، وقامت ببيعه إلى المستوردين بسعر السوق غير الرسمية وهو حوالي 9 آلاف تومان.
وأشار إلى أن المساهمين في شركات البتروكيماويات في الغالب من المؤسسات الحكومية ويتم اختيار مديريها من الموالين للنظام.
الكلمات المتعلقة
