الأقباط متحدون - البابا: الرهبنة هي صورة إنجيلية للحياة المسيحية
  • ٠١:٠٧
  • الاربعاء , ٤ يوليو ٢٠١٨
English version

البابا: "الرهبنة هي صورة إنجيلية للحياة المسيحية"

٢٠: ١٠ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ يوليو ٢٠١٨

البابا:
البابا: "الرهبنة هي صورة إنجيلية للحياة المسيحية"
كتب - نعيم يوسف
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة أثناء تطييب جسد الأنبا بيشوي بديره بوادي النطرون، مؤكدا أن "القديس العظيم الأنبا بيشوي هو قديس ذائع الصيت وهو راهب بالحقيقة وعندما نحتفل بهذا القديس قديس هذا الدير ليس تذكاًر تاريخيًا فقط بل تذكاًر له طابعه الروحي وله طابعه الذي ينعكس على كل واحد فينا والقديس العظيم الأنبا بيشوي عاش حياته راهب بالحقيقة لسبب واحدًا وهذا السبب أثمر فيه ثمارًا كثيرة والسبب هو أنه كان( راهب يعيش بالإنجيل ويعيش في الانجيل)".
 
وأضاف البابا، أن "الرهبنة هي صورة إنجيلية للحياة المسيحية وليس له تعريف أخر هو أنسان تفرغ وتخصص في تطبيق الوصية بنسمع وبنقرأ عن ناس تخصصوا في مجالات علمية كثيرة سوء مجال طبى او غيره وكلها علوم أرضية".
 
وتابع: "والأنبا بيشوي تخصص وتكرس وعاش داخل الأنجيل وعاش بالأنجيل كل حياته فهو راهب انجيلي بالحقيقة وزى ما أحنا عارفين من ألقاب هذا القديس الأنبا بيشوي الأرمي وهذا القديس كان يعشق سفر أرميا النبي الباكي لأنه كان يبكي على خطايا الشعب ويبكي على بعد الشعب عن الله وعندما تعامل مع سفر أرميا بعمق انتقلت اليه هذه الصفة صفه الدموع وصار الأنبا بيشوي صاحب الدموع".
 
وشدد على أن "القديس العظيم الأنبا بيشوي عاش حياة نسكية طويلة ثم هذه الحياة النسكية الجميلة عاشت وظهرت باختبار غسل الارجل وحمل السيد المسيح هذه النسكيات التي عاش بها وأرتفع قلبه فوق العالم وطول ما انا في العالم العالم عمال يشدني ليس بحبال لكن بميول وأغراءات لكن عندما يتحرر الأنسان من هذه كله يصبح ناسكًا، وقيمة النسك مش أنك تعيش في فقر وبس لكن قيمة النسك انه يحررني من قيود غير مرئية هو معقول ممكن اسيب كذا؟ هو معقول ممكن اترك كذا؟ كل هذه الأسئلة دعوة ان تترك وتقطع هذه الخيوط الغير مرئية التي تربطك، أنت تحررت من العالم لا تدع نفسك تقع في شباك أخرى، الحياة النسكية للأنبا بيشوي واضحة في سيرته وزي ما رتلتوا صفاته منذ قليل ناسك وهذا النسك كرمه الله بانه غسل اقدام المسيح وحمل السيد المسيح وربنا كرمه بأن جسده لا يري فساًدا، واتخيل واحنا في الدير هنا لازم نسلك زي القديس العظيم الأنبا بيشوي وكأننا في تنافس روحي كيف نصير مثله وكيف نرتقي بقامتنا الروحية".