الأقباط متحدون - مسيحيو نيجريا ما بين العنف الطائفي.. وإرهاب بوكو حرام (تقرير)
  • ١٣:٤٧
  • السبت , ٣٠ يونيو ٢٠١٨
English version

مسيحيو نيجريا ما بين العنف الطائفي.. وإرهاب بوكو حرام (تقرير)

١١: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

بوكو حرام تنفذ عدة جرائم ضد المسيحيين.. والطائفية تغتال 200 دفعة واحدة

كتب - نعيم يوسف

يفتح استشهاد 200 شخص مسيحي في نيجريا نهاية الأسبوع الماضي، ملف العنف الذي يتعرض له المسيحيون، سواء بسبب الأعمال العرقية والطائفية، أو الأحداث الإرهابية من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية، التي تستهدف المسيحيين بشكل مباشر وعنيف.

جماعة إرهابية
جماعة "بوكو حرام" والتي تعني باللغة بالهوساوية جملة "التعاليم الغربية حرام"، كانت تسمي نفسها جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، ثم غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم "داعش"، وتحولت إلى "ولاية غرب افريقية"، تستهدف في المقام الأول أهل الجنوب في نيجيريا وهم مسيحييون.

تهديد بالرحيل
وفي عام 2012، أمهلت الجماعة الإرهابية، المسيحيين الذين يعشيون في الشمال النيجيري الذي يقطنه الغالبية من المسلمين، ثلاثة أيام للرحيل، كما هددت الجيش النيجيري الذي فرض حالة الطوارئ بتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم.

هجوم بالسواطير
في عام 2014، قامت الجماعة الإرهابية، بعمليات قتل وتهجير وصلت إلى المجازر في حق المسيحيين، حيث كان المسلحون يجوبون الشوارع ويقتلون السكان بالسواطير، وقال الاب جدعون اوباسوجي المتحدث باسم إيبارشية مايدوغوري، في تصريحات صحفية، إنه "تم قتل رجال مسيحيين وقطعت رؤوسهم، واجبرت نساء على اعتناق الاسلام والزواج بإرهابيين، موضحا أن أن عناصر بوكو حرام احتلوا منازل مسيحيين فروا واعلنوا الشريعة الاسلامية المتشددة".

مذبحة ضد القرويين
كما قامت الجماعة الإرهابية بقتل أكثر من 60 شخصا في قرية نيجيرية معظمها من المسيحيين، حيث قال بعض المزارعين الناجين من المذبحة بأنهم اضطروا للزحف على بطونهم ساعة على الأقل ليصلو إلى بر الأمان، حيث جاء المهاجمون على متن ست شاحنات ودراجات نارية، مرتدين الزي العسكري وطلبوا من الرجال التجمع في مكان واحد وتم خفض رؤوسهم وذبحوا كالشياه، وتم تفتيش المنازل للبحث عن أي شخص يختبىء، وبعد ذبح الضحايا قام المهاجمون بنهب المتاجر ومحلات البقالة وتحمليها كغنائم في المركبات.

مذبحة طائفية
الأسبوع الماضي، استشهد 200 شخص في أعمال عنف بين مربي الماشية من قبيلة الفولاني المسلمين ومزارعين مسيحيين في ولاية بلاتو وسط نيجيريا، بحسب ما أعلن حاكم الولاية سايمون لولانغ، حيث قامت عناصر "الفولاني" بقتل 200 شخص مسيحي.