بالفيديو والصور.. القصة الكاملة لأطفال الكهف في تايلاند وكيف سيتم إنقاذهم
محرر المتحدون ا.م
٥٨:
٠١
م +02:00 EET
الاربعاء ٤ يوليو ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
في تاريخ 23 يونيو، اختفى 12 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عام مع مدربهم ذو الـ 25 عامًا، بعد حصة تدريبية ذهبوا فيها لاستكشاف مجمع كهوف تام لوانج الواقع في إحدى الغابات القريبة من الحدود مع ميانمار.
ولكن الفريق حوصر بأمطار غزيرة على نبع مائي يقع عند مدخل الكهف الذي يعد مزارًا سياحيًا، وبعد 10 أيام من الغياب، تمكنت القوات من تحديد موقعهم وانتشالهم، ما يعد معجزة حقيقية إذ بقيوا على قيد الحياة نحو عشرة أيام هكذا.
بحسب الفيديوهات التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية، كشف مقطع مصور تم تصويره وتسجيله من قبل رجال الإنقاذ على ضوء كشافات الصبية ظهروا جميعهم بصحة جيدة وكانوا يرتدون سراويل قصيرة وقمصانا باللونين الأحمر والأزرق، وهم جالسون على الصخرة فوق بركة من المياه.
وبحسب المصري اليوم، قال نائب رئيس المجلس البريطاني للإنقاذ من الكهوف، بيل وايتهاوس، إن الغواصين البريطانيين جون فولانتين وريك ستانتون كانا أول من وصلا إلى الصبية لأن لديهم خبرة كبيرة في عمليات الإنقاذ في الكهوف.
وكان الحوار الأول بين الصبية وبين رجال الإنقاذ رسالة طمأنة لهم، فسأل أحد أفراد فريق الإنقاذ «كم عددكم هناك، 13؟». وتابع قائلا «أنتم هنا منذ عشرة أيام أنتم أقوياء جدا».
في حين أجاب أحد الصبية قائلاً: «شكرا لكم».ورداً على سؤال صبي آخر، حول موعد خروجهم، قال فريق الإنقاذ «ليس اليوم. عليكم أن تغوصوا».
فيما كشفت عدد من التقارير الصحفية، أن هناك عدد من الطرق لإنقاذ الأطفال بعضها يستغرق أشهر، ولكن الفريق المعني بإنقاذ هؤلاء الأطفال قد بذل قصارى الجهد خوفًا على الأطفال.
حيث قام عمال تايلانديون بوضع مجموعة من الحصى خارج مدخل الكهف، وذلك قبل دخول غواصين لإنقاذهم خاصة أن الأطفال لايجيدون السباحة أو الغوص.
وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى الأطفال العالقين في الكهف، ومنع تحول الكهف إلى بركة طينية نتيجة الأمطار الغزيرة.
وصرح الآدميرال آبجون يوكونجايو، ضابط في القوات البحرية الخاصة، أنه لا يمكن إخراج هؤلاء الأطفال عن طريق السباحة، فالكثير منهم لا يتقنونها، وهو ما يعقد الأمور.
وأبلغت القوات التايلاندية الأطفال بضرورة تعلم الغوص، أو أن ينتظروا 4 أشهر أخرى لحين جفاف الماء من الكهف وهو ما يعني أنه من الضروري تزويدهم بالغذاء بشكل مستمر، وقد أعطي الصبية حبوبا للطاقة لتقويتهم، بينما يجري العمل لوضع خطة لإخراجهم سالمين.
وبلغ عدد المشاركين في العملية 100 شخص بما فيها فرق إنقاذ من الصين وميانمار ولاوس وأستراليا.
الكلمات المتعلقة
