الأقباط متحدون - 51 عامًا على النكسة.. احتلال وتهجير وقتل للأبرياء
  • ٠٠:٠٤
  • الثلاثاء , ٥ يونيو ٢٠١٨
English version

51 عامًا على النكسة.. احتلال وتهجير وقتل للأبرياء

٥٩: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٨

نكسة 1967 - صورة أرشيفية
نكسة 1967 - صورة أرشيفية
مصر تسترد أراضيها.. ومازالت إسرائيل تقتل في الفلسطينيين
كتب - نعيم يوسف
 
تمر اليوم ذكرى النكسة في 5 يونيو عام 1967، ورغم مرور 51 عامًا، على ذلك فإن ما زالت أثارها باقية حتى الآن، حيث أصدرت الجامعة العربية اليوم بيانا، طالبت فيه بتوفير الحماية للفلسطينيين، من هجمات الإسرائيليين.
 
البداية
"النكسة"، أو ما يسميه الفلسطينيون "النكبة"، تسميه إسرائيل "حرب الأيام الستة"، وهي بدأت عام 1967، في 5 يونيو، بين كل من مصر وسوريا والأردن من جانب، وإسرائيل من جانب أخر، وأسفرت عن احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.
 
تهجير وقتل
كما أسفرت عن تهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأدت الحرب لمقتل 15,000 - 25,000 إنسان في الدول العربية مقابل 800 في إسرائيل، وتدمير 70 - 80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2 - 5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى.
 
قمة اللاءات الثلاثة
اجتمع العرب في قمة بالخرطوم، اشتهرت بـ"قمة اللاءات الثلاثة"، والتي شهدت تضامنا عربيا واسعا بين الدول العربية مع مصر، وبعدها بسنوات اندلعت حرب عام 1973، لتسترد مصر جزء من الأراضي المحتلة، وتستكمل باقي أراضيها باتفاقية السلام فيما بعد.
 
مفارقة غريبة
من المفارقات الغريبة، هو وفاة الإعلامي أحمد سعيد، أمس الاثنين، قبل الذكرى الـ51 للنكسة بيوم واحد، والذي ارتبط اسمه بإذاعة البيانات العسكرية عبر إذاعة "صوت العرب" تحدث فيها عن تقدم الجيوش العربية، وإسقاط وتدمير طائرات الجيش الإسرائيلي، عكس ما كانت تذيعه إذاعات عالمية أخرى.
 
الاحتلال والقتل مستمر
وفي الذكرى الـ51 للنكسة، جدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبوعلي، مطالبته لمؤسسات المجتمع الدولى وفى مقدمتها مجلس الأمن والرباعية الدولية، بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطينى، لافتا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تدق ناقوس الخطر عبر حملات الاستيطان والاستيلاء على الأراضى ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، بالإضافة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين.
 
ووجه السفير الفلسطيني، التحية للشعب على تضحياته، مؤكدا: "أكثر من خمسين عاما مضت على الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 ، حيث يستمر العدوان وسياسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للحقوق الفلسطينية ولكافة المواثيق ومبادئ القانون الدولي".
الكلمات المتعلقة