الأقباط متحدون - ميشيل فهمى لـقضايا مثيرة للجدل: البابا والأساقفة فقدوا الحبل السري بينهم وبين شعبهم.. والشعب ضعف إيمانيا لعدم الرعاية
  • ١٠:١٨
  • الثلاثاء , ١٢ يوليو ٢٠١٦
English version

ميشيل فهمى لـ"قضايا مثيرة للجدل": البابا والأساقفة فقدوا الحبل السري بينهم وبين شعبهم.. والشعب ضعف إيمانيا لعدم الرعاية

٢٣: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦

الشرطة المصرية ملايكة بالنسبة للشرطة الأمريكية

لا جدوى من اعترافات توني بلير بعد أن دمرت العراق تماماً

يشرفني أن أكون متعاون ومطبلاتي للدولة وللرئيس السيسي

جامعة الأزهر الجامعة الطائفية الأولي بالعالم

لماذا لم تقوم الكنيسة بعمل مستشفيات ومدارس لخدمة الفقراء بدلا من شراء أديرة بأوروبا؟

مجلس النواب: نائب جاهل، وناخب خائب

أطالب بإذاعة جلسات البرلمان لكي نكتشف جهل النواب


حوار- عزت بولس
في حوار ساخن لبرنامج قضايا مثيرة للجدل، هاجم الدكتور ميشيل فهمي، الكاتب والمفكر، أعضاء مجلس النواب وصفا إياهم بالجهلة، كما هاجم الكهنة والأساقفة المنشغلين بكل المجالات ماعدا رعاية الشعب، وحذر من مؤامرة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

حذر فهمي، من المؤامرات التي تحاك ضد مصر ومن أهمها خلق فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، بنشر إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلها كاذبة، وطالب بعض الأقباط بالمهجر بعدم التدخل في الشأن القبطي قائلاً "أنتوا نسيتوا شكل مصر ملكمش دعوة بالأقباط".

وانتقد الكاتب والمفكر، تصرفات بعض الكهنة والأساقفة بانشغالهم بالمصايف والرحلات والإشراف علي البناء وفتح حسابات بنكية وغيرها من الأعمال التى يقومون بها غير دورهم الأساسي لخدمة الشعب.

وأضاف: تأتي لي بشكل شخصي شكواه كثيرة من الأساقفة بالخارج لتدخلهم في كل المجالات، ولا يعقل أن يفتح الكاهن حساب بالبنك، وأوجه رسالة للبابا والأساقفة والكهنة بأنكم الضرر الرئيسي للأقباط بمصر.

وعلق علي زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسرائيل قائلا: زيارة تاريخية ستغير المنطقة والعالم، وأن ما قاله الرئيس السيسي منذ عدة أسابيع عن ضرورة وجود سلام حقيقي مع إسرائيل كلاماً حقيقاً، وليست فرقعة إعلامية، مؤكدا أن السيسي يضرب ويخترق الإرهاب في عقر داره بحل القضية الفلسطينية.

وأضاف: هناك من يهاجمون الزيارة وهؤلاء من الحمساوية أو من مناصري القضية الفلسطينية الذين لا يردون أن تحل لتربحهم من وراءها، وشدد علي ضرورة التخلي عن العبارات الحنجرية، فالعالم الآن يبحث عن المصالح.