بعد ليلة دامية.. من المنتصر في عيون الصحافة الإسرائيلية بين إسرائيل وحماس

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلنت كل من إسرائيل، حركة حماس، عن انتصارها في الجولات الدامية التي وقعت أمس ضمن احتجاجات مسيرة العودة الكبرى التي تتزامن مع ذكرى النكبة، وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ولكن من المنتصر في عيون الصحافة الإسرائيلية.

موقع "المصدر" الإسرائيلي، نشر تقريرا يتحدث فيه عن من المنتصر، حيث نقل عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، هذا الصباح، أن لا مكان للفرحة أو الرضا في صفوف الجيش إزاء عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين في المواجهات العنيفة في غزة أمس، بل العكس، فيما قالت جهات عسكرية أخرى "لقد انتصرنا".

ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن عدد المشاركين المتوقع هو 100 ألف متظاهر. وفي الواقع، شارك أمس 40 ألف فلسطيني فقط، زاعمين أن حماس لم تتردد في تهديد الأشخاص من أجل المشاركة في المظاهرات.

على الصعيد الفلسطيني، قالت جهات منها إنهم انتصروا انتصارا كبيرا، لافتين إلى الإضرار بالاحتفالات الإسرائيلية والأمريكية أمس بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، كما أرادت "حماس"، أن تحرج السعوديين والعالم العربي، حسب الموقع الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن هدف ذلك هو التأكيد على أهمية المساعدات الاقتصادية السخية الإيرانية التي تتلقاها، متسائلا: "أين أبو مازن من كل هذا؟. من جهة، ما زالت حماس تحث مواطني الضفة الغربية والقدس على التظاهر، ومن جهة أخرى، نلاحظ أن هناك القلائل الذين يستجيبون لمطالبها".