الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. ولد المطرب والملحن سيد مكاوى
  • ٠٧:٥٢
  • الثلاثاء , ٨ مايو ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. ولد المطرب والملحن سيد مكاوى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥١: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨

سيد مكاوى
سيد مكاوى

فى مثل هذا اليوم 8مايو 1927م ..

سيد محمد سيد مكاوى (8 مايو 1927 - 21 ابريل 1997 ) هو ملحن و مطرب مصري...

ولد سيد مكاوي في أسرة شعبية بسيطة في حى الناصرية في السيدة زينب في القاهرة في 8 مايو 1927. كان لكف بصره عاملا أساسيا في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن الكريم فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية.

وما أن تماثل لسن الشباب حتى انطلق ينهل من تراث الانشاد الديني من خلال متابعته لكبار المقرئين والمنشدين آنذاك كالشيخ إسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم وكان يتمتع بذاكرة موسيقية جبارة فما أن يستمع للدور أو الموشح لمرة واحدة فقط سرعان ما ينطبع في ذاكرتة وكانت والدتة تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا بالحي بثمن رخيص ليقوم بسماعها إرواء لتعطشة الدائم لسماع الموسيقى الشرقية.

وتعرف فيما بعد على أول صديقين في تاريخة الفني وهما الشقيقين إسماعيل رأفت ومحمود رأفت وكانا من أبناء الاثرياء ومن هواة الموسيقى وكان أحدهما يعزف على آله القانون والثاني على آلة الكمان.

وكان لديهما في المنزل آلاف الاسطوانات القديمة والحديثة آنذاك من تراث الموسيقى الشرقية لملحنى العصر أمثال داوود حسني ومحمد عثمان وعبد الحي حلميٍ والشيخ درويش الحريري وكامل الخلعي وظل سيد مكاوي وصديقيه يسمعون يوميا عشرات الاسطوانات من أدوار وموشحات وطقاطيق ويحفظونها عن ظهر قلب ويقومون بغنائها.

كون سيد مكاوي مع الأخوين رأفت ما يشبه التخت لإحياء حفلات الأصدقاء وكان لحفظ سيد مكاوي لأغاني التراث الشرقي عاملا أساسيا في تكوين شخصيته الفنية واستمد منها مادة خصبة أفادتة في مستقبلة الموسيقي. كما كان لحفظه تراث الانشاد الديني والتواشيح عاملا أساسيا في تفوقه الملحوظ في صياغة الألحان الدينية والقوالب الموسيقية القديمة مثل تلحينه الموشحات التي صاغها من ألحانه...كان سيد مكاوي في بدايته مهتما أكثر بالغناء ويسعى لأن يكون مطربا وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات وتم اعتماده كمطرب بالإذاعة وكان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة.

ثم تم تكليفة بغناء ألحان خاصة وذلك بعد نجاحه في تقديم ألحان التراث ولعل من مفارقات القدر أن تكون أول أغانية الخاصة والمسجلة بالإذاعة ليست من ألحانة بل من ألحان صديقة المخلص والملحن الناشئ في هذا الوقت الفنان عبد العظيم عبد الحق والأغنية هي (محمد). الأغنية الثانية كانت للملحن أحمد صدقى وهي أغنية (تونس الخضرا)و هما الأغنيتين الوحيدتين التي غناهما سيد مكاوي من ألحان غيره.

في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل مع سيد مكاوي كملحنا إلى جانب كونه مطربا وبدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه والتي قدم من خلالها للشيخ محمد الفيومي الكثير من الأغاني الدينية مثل (تعالى الله أولاك المعالي) و(آمين آمين) و(يا رفاعي يا رفاعي قتلت كل الافاعي) و(حيارى على باب الغفران) حتى توجها بأسماء الله الحسنى.

كما قدم أغاني شعبية خفيفة مثل (آخر حلاوة مافيش كدة)و (ماتياللا يا مسعدة نروح السيدة). والأغنيتان للشاعر الراحل عبد الله أحمد عبد الله. وكانت بدايته مع الفنان محمد قنديل في أغنية (حدوتة) للشاعر صلاح جاهين رفيق كفاح سيد مكاوي.

وقدم سيد مكاوي بعد ذلك العديد من الألحان للإذاعة من أغاني وطنية وشعبيه. فقدم مثلا محمد عبد المطلب أغنيتي (إتوصى بيا)و(قلت لأبوكي عليكي وقالي) وكذلك أغنية (كل مرة لما أواعدك) والتي غناها سيد مكاوي في الثمانينات ونالت شهرة واسعة.

كانت بداية الشهرة لسيد مكاوي من خلال لحن لشريفة فاضل وهو (مبروك عليك يا معجباني يا غالي) واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب وهو (إسأل مرة عليّا) والذي دوى في جميع أنحاء مصر وسلط الضوء على ذلك الملحن الناشئ والذي تتجلى عبقريته في شدة بساطته وعمق مصريته والتي استمدها من المدرستين الموسيقتيين التين كان ينتمي إليهما ونهل من علمهما وهما مدرسة سيد درويش التعبيرية ومدرسة زكريا أحمد التطريبية وكان كثيرا ما يغني ألحانهما سواء في جلساته الخاصة أو حفلاته العامة وكان دائم الاعتراف بفضل سيد درويش وزكريا أحمد على الموسيقى وإن كان لم يعاصر الأول ولكن كانت تربطة صداقة بالثاني وهذا نوع من أنواع الوفاء النادر والذي قل في أيامنا هذه.

وبدأ تهافت المطربين والمطربات على الملحن سيد مكاوي كل يسعى للحصول منه على لحن فقدم:
للمطربة الكبيرة ليلى مراد (حكايتنا إحنا الاتنين)
للمطربة شادية (هوى يا هوي ياللي إنت طاير) و(همس الحب يا أحلى كلام).

لشهرزاد (غيرك أنت ما ليش)
لنجاة الصغيرة (لو بتعزني)
ولصباح (أنا هنا يا ابن الحلال)
لسميرة سعيد (بعديـن نتعاتب)

للفنانة وردة الجزائرية مجموعة كبيرة من الأغاني الناجحة مثل أوقاتي بتحلو وقلبي سعيد وشعوري نحيك وياماليالي وبحبك صدقني
كما لحن ل ام كلثوم أغنية يامسهرني..من أعماله[عدل]
1976 أوقاتي بتحلو كلمات عبد الوهاب محمد
1978 ولوإنك بعيد عني كلمات عصمت الحبروك
1980 قال إيه بيسألوني كلمات عبد الوهاب محمد
1981 قلبي سعيد كلمات عبد الوهاب محمد
1981 شعوري نحيتك كلمات عبد الوهاب محمد
1982 ياماليالي كلمات محمود نواب
1983 بحبك صدقني كلمات عبد العزيز سلام
1983 ياناس.. لامش كده كلمات محمود نواب
1983 العروسه كلمات محمود نواب
1990 ماتعودناش كلمات عمر الجبيلي
1990 والله وقدر الحب كلمات محمد حمزه

هذه الأعمال كلها غنتها الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية
(الأرض بتتكلم عربي)
حلوين من يومنا
عندك شك في أيه
يارب بلدى والمجتمع والناس أشعار عبد السلام أمين وغناء سمير الإسكندرانى
حبيبي
الليلة الكبيرة
شاور لي
كل الاحبة اتنين
عطار
رباعيات صلاح جاهين
ليلة امبارح
المسحراتى
وحياتك يا حبيبي
أنت واحشني
انا هنا يا ابن الحلال
كدة أجمل انسجام
بقى هي
اوقاتى بتحلو (حفلة)
يا حلاوة الدنيا
يا مسلى
دى مصر عايزة رجالة
الله الله يا بدوي
اخر حفلة

هذا وبالإضافة إلى مجموعة من التسابيح التي نذكر منها سبحان الله ذكرت الله ويامن يلبي الندا..وتوفى 21 ابريل 1997 ..!!