الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة المطرب محمد رشدى
  • ٠٨:٠٠
  • الاربعاء , ٢ مايو ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة المطرب محمد رشدى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣١: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢ مايو ٢٠١٨

 المطرب محمد رشدى
المطرب محمد رشدى

 فى مثل هذا اليوم 2مايو 2005..

شكل بليغ حمدي والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، والمطرب الراحل محمد رشدي ثلاثيا ناجحا وشكلوا ميلادا جديدا وقويا للأغنية الشعبية الحقيقية المعبرة عن الهوية المصرية، وذكرنا الشاعر الكبير الخال الأبنودي بذكرى رحيل الفنان الكبير محمد رشدي لإحياء سيرته وبخاصة في ظل تراجع وتدني مستوى الأغنية الشعبية في مصر، لقد غنى «رشدي» أيضا الأغاني الدينية والوطنية في انتصارات أكتوبر.
 
ولـ«رشدي» أفلام سينمائية أيضا منها «المارد، وحارة السقايين، وعدوية، و6 بنات، وعريس، والسيرك، وفرقة المرح، وورد وشوك»، كما قدم في رمضان أغاني مسلسل «ابن ماجة»، وكان آخر ألبوم له بعنوان «دامت لمين».
 
أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ في 20 يوليو 1928، والتحق بالكُتَّاب كما قضت تقاليد تلك الفترة ليحفظ القرآن الكريم، ثم هبط القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، «معهد الموسيقى»، وكانت أول أغانيه «قولوا لمأذون البلد»، ثم انضم للإذاعة مطرباً وملحناً وسجل لها ملحمة «أدهم الشرقاوى»، ونجح نجاحاً كبيراً إلى أن توفى في 2 مايو 2005، عن عمر يناهز الـ77 عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعاني من فشل كلوي.
 
ولازم «رشدي» خلال فترة علاجه ومرضه زوجته وأولاده والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، وكان قد سئل «رشدي» في واحد من آخر حواراته عن منافسة كانت بينه وبين «عبدالحليم» فقال إنها منافسة خدمت «عبدالحليم» أكثر مما خدمت «رشدي»، وبعدما غنيت «أدهم الشرقاوي» غناها هو.. ثم أخذ مجموعة من الشعبيات كانت معدة سلفاً لي وغناها، وقال إنه بصدد تسجيل مشوار حياته فى حوار يجريه معه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي...!!