الأقباط متحدون - الكويت تنجح بإفشال مشروع بيان أمريكي في مجلس الأمن يدين تصريحات عباس بشأن اليهود
  • ٠٠:٤٧
  • السبت , ٥ مايو ٢٠١٨
English version

الكويت تنجح بإفشال مشروع بيان أمريكي في مجلس الأمن "يدين" تصريحات عباس بشأن اليهود

إسرائيل بالعربي | روسيا اليوم

٤١: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ٥ مايو ٢٠١٨

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 فشلت الولايات المتحدة في استصدار بيان يدين تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي هاجم فيها يهود أوروبا بعد اعتراض الكويت، العضو غير الدائم في المجلس.

 
وفشلت الولايات المتحدة الجمعة في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني بيان يدين الملاحظات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزا وقالت إن عباس قدم اعتذارا.
 
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن فشل المجلس في الموافقة على البيان يزيد من تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفة أن التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقلل من فرص السلام في الشرق الأوسط.
 
واقترح البيان على مجلس الأمن أن يبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط، فيما دعت المسودة كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات.
 
وقال عباس في وقت سابق إن العداء تجاه اليهود في أوروبا لا علاقة له بعدم التسامح الديني، وإنما بسبب مكانتهم الاجتماعية وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا.
 
يذكر أن عباس اعتذر الجمعة، مؤكدا إدانته "لمحرقة اليهود" بوصفها "أشنع جريمة في التاريخ" وأكد إدانة معاداة السامية بجميع أشكالها.
 
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان رفض الاعتذار وقال على حسابه على "تويتر"، "أبو مازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكار المحرقة، ونشر في ما بعد كتابا عن إنكار المحرقة.. يجب معاملته بأن نقول إن اعتذاره غير مقبول".
 
جدير بالذكر أن واشنطن أعاقت مرتين صدور بيانات كان يفترض أن يعبر فيها المجلس عن قلقه إزاء أعمال العنف في قطاع غزة حيث قتل نحو 50 شخصا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مسيرات "العودة".
 
هذا وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 مايو وهو حدث يتوقع أن يؤجج العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.