ترمب يدافع عن الحق في حيازة الأسلحة

 يرى أن تسليح المواطنين يحميهم من الهجمات
 دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة عن الحق في حيازة الأسلحة، معتبرا أن اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس كانت ستودي بعدد أقل من القتلى لو أنّ الضحايا كانوا مزودين بأسلحة.

وفي خطاب ألقاه في مؤتمر الجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، لوبي الأسلحة الأميركي الواسع النفوذ، قال ترمب "لا أحد لديه سلاح في باريس. وكلنا نتذكر الأشخاص الـ130 (القتلى) والعدد الهائل من الناس الذين أصيبوا بشكل فظيع".

وروى الرئيس الأميركي "لقد قُتلوا بوحشية على أيدي مجموعة صغيرة من الإرهابيين الذين كانت لديهم أسلحة. لقد أخذوا وقتهم وقتلوهم واحدا تلو الآخر".

وتابع "ولكن لو أنّ موظفا أو أيّ واحد منكم (...) كان موجودا مع سلاح موجه إلى الجهة المقابلة، لكان الإرهابيون فرّوا (...) وكانت القصة مختلفة".

وأكد ترمب الجمعة دعمًا غير مشروط للجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، واعدا بحماية حق الأميركيين في حمل السلاح.

وكان ترمب قال في وقت سابق من هذا العام إن تسليح المعلمين قد يحول دون وقوع حوادث إطلاق نار داخل المدارس مثلما وقع في ولاية فلوريدا حين قتل 17 شخصا.

وأوضح ترمب في لقاء بالبيت الأبيض مع حوالي 40 من الطلاب والمعلمين بالمدرس وأقارب ضحايا حادث فلوريدا أن وجود عامل يحمل سلاحا يمكنه إنهاء هجوم "بسرعة كبيرة".

وطالب الناجون من المذبحة التي وقعت في 14 فبراير/ شباط الماضي ترمب باتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرارها مرة أخرى.

كما أيد ترمب دعوات من أجل تشديد إجراءات التحقق من خلفيات من يقدمون على شراء الأسلحة.