ماجدة موريس: إبراهيم نصر ممكن أن يعود لـ «الكاميرا الخفية» بشرط!

 

وأضافت ماجد موريس في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن كثرة الفضائيات والمنافسة فيما بينها، أحدثت عدة تغييرات من بينها اختفاء ذلك النوع من برامج المقالب الممتعة، وحلت المقالب الخطرة بدلًا منها مثل التي يقدمها رامز جلال وهاني رمزي، لافتة إلى أن تلك البرامج مختلفة عن التي قدمها إبراهيم نصر، فقد تحولت من مقلب مفاجئ ومقبول في جمهور عادي إلى مقلب متفق عليه في نجم يأخذ أجرًا على ذلك. 

 

وأشارت "موريس" في تصريحها إلى أن المشاهد أصبح يتابع برامج المقالب الخطرة إما مستمتعًا بها أو مضطرًا لمشاهدة أي شئ أثناء تناوله للإفطار، فلا يجد أمامه إلا تلك البرامج، لافتة إلى أن الأمر كان يختلف عما قدمه إبراهيم نصر فكان المشاهد يحرص على متابعتها في وقتها الخاص لأنها تحاكي مواقف قد يتعرض لها في حياته اليومية.

 

وأوضحت "موريس" في تصريحها أن برنامج إبراهيم نصر لازال يعيش خلال الوقت الحالي لأنه استطاع أن يمتع الجمهور، مستبعدة أن تستمر برامج المقالب الخطرة في الحفاظ على نفس النجاح في المستقبل، مؤكدة أيضًا على الدور الهام الذي لعبه برنامج "الصدمة" في مناقشة سلبيات المجتمع، مشددة على ضرورة خضوعه لمراقبة من مختصين في علم النفس والاجتماع ليحقق أسمى نتيجة. 

 

وأختتمت "موريس" أن إبراهيم نصر يمكن أن يعود لـ "الكاميرا الخفية" مرة أخرى، لكن يجب عليه مراعاة التطور في التكنولوجيا التي تعتمد عليها البرامج، وأن يعود أيضًا بنفس الشيء الممتع الذي اعتاد عليه الجمهور.