الأقباط متحدون - الانتخابات النيابية اللبنانية بين الطائفية والتحديات الاجتماعية.. ومرشحون يطالبون بدولة مدنية
  • ١٠:٠٥
  • الاربعاء , ١١ ابريل ٢٠١٨
English version

الانتخابات النيابية اللبنانية بين الطائفية والتحديات الاجتماعية.. ومرشحون يطالبون بدولة مدنية

٤٨: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٨

صوره من الفيديو
صوره من الفيديو

 مرشح على مقعد الشيعة: أؤيد قانون يمنع زواج القاصرات أقل من 18 سنة.. ومرشحون: الطائفية السبب

كتب - نعيم يوسف
تثير الانتخابات النيابية اللبنانية المزمع إجراؤها في 6 مايو المقبل جدلا واسعا، بسبب المحاصصة والطائفية الموجودة بها، وعرض برنامج "شباب توك"، المذاع على قناة "دويتشة فيلة"، الألمانية، مناظرة بين عدد من المرشحين على المقاعد النيابية، لمناقشة عدد من القضايا. 
 
الزواج من فلسطيني أو سوري
يقول حاتم حلاوي، مرشح مستقل عن المقعد الشيعي في صور، أنه يؤيد منح الجنسية اللبنانية لأبناء المرأة إذا تزوجت من غير لبناني، لافتا إلى أن ذلك لا يحدث لأسباب طائفية، ولكن ليس إذا تزوجت من فلسطيني أو سوري، موضحا أن ذلك يمنع التغيير الديموجرافي، موضحا أنه يؤيد أن يكون سن الزواج في سن 18 سنة.
 
حقوق المرأة اللبنانية
وتؤكد نعمت بدرالدين، مرشحة المجتمع المدني عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية، إنه يجب إعطاء المرأة اللبنانية حقها في منح الجنسية لأبنائها، مشددة عى أنها ضد تزويج القاصرات، وهذا ليس زواج بل "اغتصاب طفلة"، لأنها تكون غير ناضجة.
 
الثقافة الذكورية
وأشار مارك ضو، مرشح مستقل عن المقعد الدرزي عاليه، إلى أن لبنان يعاني من ثقافة ذكورية بامتياز بسبب الحروب والطائفية، موضحا أن ذلك تقصير من الدولة والمشرعين في إعطاء المرأة حقوقها، موضحا أنه طالما الدولة لم تقر قانونا لمنع زواج القاصرات فلن ينتهي.
 
حماية المرأة من العنف
ولفت شادي نشابة، مرشح تيار المستقبل عن المقعد السني في طرابلس، إلى أنه يؤيد منح الجنسية لأبناء المرأة اللبنانية، مشددا على ضرورة حماية المرأة من العنف الأسري، ووضع قوانين لذلك، مشددا على ضرورة منع زواج القاصرات.
 
الحفاظ على بلدهم
وأوضح إدكار بولس معلوف، مرشح التيار الوطني الحر عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي، أن اللبنانين عليهم الحفاظ على بلدهم أولا، ثم ينظرون إلى باقي البلدان، مشددا على ضرورة إلغاء الطائفية وفصل الدين عن الدولة.
 
إهانة المرأة
وتشدد جمانة حداد، مرشحة المجتمع المدني عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى: أخجل أن أنتمي لبلد يدعي الديمقراطية ويهينني كل يوم، ولا يعطيها حقها كأمرأة، لافتة إلى أن ذلك يعود لأسباب طائفية، مؤكدة أنها تؤيد وضع قانون للأحوال الشخصية يمنع منعا باتا زواج القاصرات.

الكلمات المتعلقة