الأقباط متحدون - الداعشيان الشيخ وكوتي: لم نشارك بقطع الرقاب
  • ٠١:٢٠
  • الجمعة , ٣٠ مارس ٢٠١٨
English version

الداعشيان الشيخ وكوتي: لم نشارك بقطع الرقاب

١٣: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨

كوتي والشيخ خلال المقابلة
كوتي والشيخ خلال المقابلة

 قال اثنان من أعضاء عصابة "البيتلز" كانا ينتميان لتنظيم الرعب وساهما بقطع رؤوس رهائن إن إلغاء جنسيتهم البريطانية يحرمهم من محاكمة عادلة.

 
ولأول مرة يتحدث الإرهابيان الداعشيان علي الشافعي الشيخ واليكساندا آمون كوتي من معتقلهما في شمال سوريا لوكالة "أسوشيتد برس"، ويعتقد أنهما ساهما في أسر وتعذيب وقتل رهائن من بينهم صحفيون أميركيين وعمال إغاثة.
 
وحملت العصابة اسم فرقة "بيتلز" البريطانية التي اشتهرت في ستينيات القرن الفائت.
 
وفي المقابلة، انتقد الداعشيان قرار الحكومة البريطانية "غير القانوني" بتجريدهما من جنسيتها، كما لم يعترفا بأي تورط في عمليات احتجاز الرهائن أو قطع الرؤوس.
 
قطع رؤوس
وكان ألقي القبض على الشافعي الشيخ وألكسنده آمون كوتي في أوائل يناير الماضي في شرق سوريا من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
 
وكان كوتي والشيخ، جزءًا من عصابة قطع الرأس التي تضم "الجهادي جون" محمد اموازي، الذي كان قتل في غارة جوية في عام 2015 في سوريا. وقد سجن رجل رابع هو ايني ديفيس في تركيا بتهمة الارهاب.
 
وعلى الرغم من اعتراف الإرهابيين بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية ، إلا أنهما لم يعترفا بالانتماء إلى عصابة "البيتلز" أو أنهما شاركا في أي من عمليات الخطف أو القتل.
 
وقال الشيخ "تلك دعايات ومزاعم"، ولدى سؤاله عن قطع رؤوس الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وغيرهما من الضحايا ، قال كوتي إن كثيرين في داعش كانوا قد اختلفوا مع "عمليات القتل" على أساس أنه من المحتمل أن تكون هناك فائدة أكبر من كونهم سجناء سياسيين.
 
ملاحقة
وقالت تقارير إن مصير الإرهابيين غير واضح على الرغم من أن الولايات المتحدة سوف تحرص على ملاحقتهم بسبب تورطهم في إعدام ما لا يقل عن ثلاثة أميركيين.
 
وقالت الحكومة الاميركية إن المجموعة قطعت رأس اكثر من 27 رهينة، بمن فيهم عاملا الاغاثة البريطانيان ديفيد هاينز والان هينينغ.
 
وكانت تقارير قالت تقارير إن مصير الإرهابيين غير واضح على الرغم من أن الولايات المتحدة سوف تحرص على ملاحقتهم بسبب تورطهم في إعدام ما لا يقل عن ثلاثة أميركيين.
 
ويحتمل أن تكون لدى كوتي والشيخ أيضًا معلومات عن الرهائن الآخرين، بمن فيهم الصحافي البريطاني جون كانتلي، الذي اختطف في عام 2012، ومنذ أن أُخذ كرهينة، ظهر كانتلي في العديد من أشرطة الفيديو الدعائية لـ"داعش".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.