الأقباط متحدون - عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش
  • ١٥:٤٦
  • الاثنين , ٢٦ مارس ٢٠١٨
English version

عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٣٩: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش
عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش

 كتب – محرر الأقباط متحدون

عقد بوزارة خارجية بنجلاديش، الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش، حيث ترأس الجانب المصري السفير خالد ثروت مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، بينما ترأس الجانب البنغالي السيد شهيد الحق الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البنجلاديشية، وبحضور وليد أحمد شمس سفير مصر في بنجلاديش.
 
وصرح مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية بأن هذا الاجتماع يمثل بداية الحوار بين البلدين في ضوء العلاقات التاريخية والثقافية والدينية المتميزة التي تربط شعبي وحكومتي البلدين، وذكر أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية مسلمي الروهينجا في ميانمار، حيث أكد المسئولان على أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل حكومة ميانمار لوقف الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا وتوفير الحماية اللازمة لهم وإيجاد حل دائم للأزمة، فضلا عن قيام المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
 
وتناولت المشاورات سبل ومقترحات تعزير التعاون في مجالات، الصحة والأمن وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والطاقة والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز حجم التبادل التجاري ليرقى لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين. وأكد الاجتماع على أهمية تحديد موعد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة والتي ستعقد بالقاهرة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية والأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية البنجلاديشية.
 
من جانبه، أعرب رئيس الوفد البنغالي عن تقديرهم لزيارة الوفد المصري لبنجلاديش لعقد جولة المشاورات السياسية الأولى المستحدثة بين البلدين على مستوى كبار المسئولين باعتبار أنها تمثل آلية للحوار البناء بين البلدين بهدف الارتقاء بعلاقات التعاون بينهما فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى كونها بمثابة منتدى رفيع المستوى لبحث المستجدات التي تطرأ على القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.