الأقباط متحدون - حياة الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط في صور.. عاش وديعًا عمّر الأديرة ورحل في هدوء
  • ٠٢:٥٠
  • الاثنين , ١٩ مارس ٢٠١٨
English version

حياة الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط في صور.. عاش وديعًا عمّر الأديرة ورحل في هدوء

١٦: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٨

الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط
الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط
كتبت – أماني موسى
ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا أنطونيوس، أسقف منفلوط، بعد صراع المرض.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول الأنبا أنطونيوس.
 
-  ولد في 31 مايو 1951 في محافظة قنا بأسم زكريا عزت.
 
- حصل على شهادة بكالوريوس طب الأسنان عام 1977 من جامعة القاهرة.
- خدم في مدينة قنا وضواحيها.
 
- ذهب إلى دير العذراء السريان في 8 ديسمبر 1980.
- ترهب بأسم الراهب يحنس السرياني.
 
- نال نعمة الكهنوت 19 يونيو 1986، بيد قداسة البابا شنوده الثالث.
 
- سيم أسقفًا في يوم عيد العنصرة 22 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1986 ﻡ بأسم الانبا انطونيوس بيد قداسة البابا شنودة الثالث.
 
- رحل الأنبا أنطونيوس عن عمر يناهز الـ ٦٧ عامًا، قضى منها حوالي ٣٢ عامًا أسقفًا لإيباراشية منفلوط.
- تردد أنه كان يصارع المرض، ودخل في غيبوبة منذ عدة أسابيع، وعليه أسند البابا تواضروس للأنبا يؤانس أسقف أسيوط مهمة الإشراف على كنائس الإيباراشية بعد تدهور الحالة الصحية للأنبا أنطونيوس.
 
- أقيمت اليوم صلاة الجنازة على جثمانه بدير الأمير تادرس الشرقى بأسيوط.
 
- وضع جثمانه مسجى بدير الأمير تادرس، أمام الهيكل لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
 
- توافد كهنة الإيباراشية وخورس الشمامسة والشعب، وحمل الكهنة والشمامسة النعش الذي يحوي الجثمان ووضعوه أمام الهيكل.
 
- نعاه البابا تواضروس قائلاً: "نودع على رجاء القيامة، بقلوب يملؤها الإيمان، أخانا الحبيب المتنيح الأنبا انطونيوس أسقف إيباراشية منفلوط وتوابعها، بعد أن حمل صليب المرض والألم زمنًا ليس قصيرًا.
 
وتابع، إنه على مدار أكثر من ثلاثين عامًا خدم أسقفًا مباركًا في إيباراشية لها تاريخ طويل، خرج منها كثير من الآباء الذين كرسوا نفوسهم في الرهبنة و الكهنوت.
 
كذلك عمّر معماريًا في حدود إيباراشيته واهتم بالحياة الرهبانية بتجديد وتعمير أديرة قديمة في المناطق التي كانت ذات يوم عامرة بالرهبان والحياة الديرية.
 
وأختتم البابا، كان هادئًا في رهبنته وفي أسقفيته وأيضًا في علاقاته، نودعه ونحن نقبل كل ما يعمله الله، واثقين أنه يعد ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشر، للذين يحبونه.
 
خالص تعزيتي القلبية لأسرته وإيباراشيته والآباء الكهنة و كل الشعب في كل الكنائس، ولنفرح أن صار لنا شفيعًا يرفع صلوات من أجلنا حتي يكمل الله أيام غربتنا بسلام.
 
- شارك محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، في الجنازة، التي بدأت في الثانية عشرة من ظهر اليوم بدير الأمير تادرس بمنفلوط، كما شارك في الجنازة أيضًا لفيف من قيادات محافظة أسيوط ومركز منفلوط.