الأقباط متحدون - ما هي قصة السامرية التي ألتقاها المسيح ويحتفي بها الأقباط؟
  • ٢٠:٢٢
  • الأحد , ١١ مارس ٢٠١٨
English version

ما هي قصة السامرية التي ألتقاها المسيح ويحتفي بها الأقباط؟

محرر الأقباط متحدون

تقارير الأقباط متحدون

١٣: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١١ مارس ٢٠١٨

المرأة السامرية
المرأة السامرية

كتب – محرر الأقباط متحدون
يحتفل الأقباط اليوم بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من أحاد الصوم الكبير المقدس، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول أحد السامرية.

-    كانت أرض اليهودية مقسمة في عهد المسيح إلى ثلاثة أجزاء، حيث اليهودية في الجنوب بأورشليم، والجليل في الجنوب، وهي تضم كثير من الأمم الذين قبلوا الإيمان اليهودي، ثم السامرة وهي في المنتصف، حيث يوجد السامريون الذين يحملون عداوة شديدة متبادلة بينهم وبين اليهود في هذا الوقت.

-    في إنجيل السامرية، جاء المسيح إلى اليهودية بعد أن حفظ العيد في أورشليم (يو ٣: ٢٢)، والآن يتركها بعد أربعة أشهر من الحصاد [٣٥]؛ أي مكث فيها حوالي ستة أشهر.

-    في الطريق عبر السيد المسيح على السامرة، والتقى عند البئر بامرأة سامرية تزوجت قبلا بخمسة رجال وبسؤالها أحابت بأن الذي معها الآن ليس رجلها، فتبادل السيد المسيح معها الحوار الذي في نهايته آمنت بالمسيح ورسالته وأخذت تبشر، فتركت جرتها لتجتذب المدينة بأسرها ويؤمن كثيرون بالسيد المسيح.
-    خلال هذا اللقاء قدم المسيح مفهومًا جديدًا للعبادة، حيث قدم لها ولأهل مدينتها ماءً حيًا يفيض في داخلهم. لقد أعلن السيد أنه عوض بئر يعقوب يقدم المياه التي من يشرب منها لا يعطش إلى الأبد، إذ تهب حياة جديدة أبدية.

-    أبرز الإنجيل أربع شخصيات هامة في الحوار، وهم: السيد المسيح، والمرأة السامرية، والتلاميذ، وأهل المدينة، بجانب راوي القصة.

-    وقد انتهى اللقاء بأن تمتعت المرأة السامرية وكثيرون من أهل سوخار تعرفوا على السيد المسيح رغم كونهم شعب أممي ولديه عداوة مع اليهود.

-    يقول الإنجيل أنه من أجل ربح السامرية، تكلف السيد المسيح رحلة مشقة وتعب احتملها من أجل السرور الموضوع أمامه، وهو خلاص هذه المرأة وشعبها.

-    كما أن مجيء المرأة عند الظهيرة بعد أن حمل الرجال والنساء مياههم إلى منازلهم، يكشف عن موقف الشعب منها؛ إذ لم تكن لها الجرأة أن تواجه أحدًا، فجاءت في وسط الحرّ لتستقي ماء من البئر بمفردها، ليؤكد المسيح أنه إله المرذولين والمطرودين، يخرج منهم أبناء الملكوت وكارزين بالحق.

-    كما يتضح أن هذه المرأة السامرية كانت فقيرة، ليس لها خادم يُحضر لها ماءً من البئر، وأنها مكافحة ذهبت بنفسها إلى البئر لتأتي بالماء.