الأقباط متحدون - لماذا يرش الكاثوليك الرماد على رؤوسهم؟
  • ٠٧:١٠
  • الأحد , ٢٥ فبراير ٢٠١٨
English version

لماذا يرش الكاثوليك الرماد على رؤوسهم؟

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

٢٣: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
تم كل عام في مثل هذا اليوم احتفال العالمين الكاثوليكي والبروتستانتي بعيد الحب، ولكن يوم الحب هذه السنة تزامن مع احتفال الطوائف الكاثوليكية ببداية الصوم الكبير أي أربعاء الرماد.

ولذلك بدلا من اعترافات الحب وضرب المواعيد الرومانسية، سوف يضطر المؤمنون الكاثوليك اليوم إلى طلب التوبة والغفران حرفيا، واللجوء لرش الرماد على رؤوسهم، حسب الطقوس والعادات الإيمانية المعمول بها عند المؤمنين التائبين في يوم أربعاء

في اليوم الأول من الصوم الكبير عند الكاثوليك يقوم الكاهن الذي يخدم القداس برسم علامة الصليب على جبين المؤمنين كدليل على توبتهم، ويرسم الكاهن هذه العلامة من رماد سعف النخيل، قائلا: "أنتم من التراب وإلى التراب تعودون"، أو "أدركوا وصدقوا الإنجيل".

وهذا العرف له جذور في العهد القديم، حيث يلبس التائبون أنفسهم أردية طويلة مصنوعة من شعر الماعز، ويرشوا رؤوسهم بالرماد في علامة على التناقض والتوبة من الخطايا. ويقوم الكهنة في هذا اليوم بأداء الليتورجيات وهم يعتمرون أثوابا أرجوانية اللون، على اعتبار أن هذا اللون يعبّر عن التوبة والأمل بالتغيير في حياة الرعية نحو الأفضل.

وبالإضافة إلى ذلك، على المؤمنين في أربعاء الرماد الالتزام بصوم قاس. وأولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة في القداس في ذلك اليوم، فإن الأسرة عادة ما تجلب رمادا مكرّسا من عند الكاهن وترش رؤوسهم به.