الأقباط متحدون - في اليوم العالمي للمرأة.. 10 معلومات عن أشرس معركة خاضتها درية شفيق ضد جمال عبدالناصر
  • ٠٦:٠٨
  • الخميس , ٨ مارس ٢٠١٨
English version

في اليوم العالمي للمرأة.. 10 معلومات عن أشرس معركة خاضتها "درية شفيق" ضد جمال عبدالناصر

٠٢: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٨ مارس ٢٠١٨

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

 شفيق اعتصمت في السفارة الهندية لمدة 11 يوما.. وطالبت بإنهاء حكم "الديكتاتور"

كتب - نعيم يوسف
يوافق اليوم 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، وهو يتم الاحتفال به تقديرا لدورها في المجتمع سواء كانت معلمة أو عاملة أو عالمة أو مربية، ومشاركة الرجال في العمل.
 
على الصعيد المصري، هناك العديد من السيدات اللاتي يمكن تذكرهن وتذكر دورهن في هذا اليوم، ومن بينهن المناضلة "درية شفيق"، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن أشهر معاركها، والتي كانت ضد أشهر زعماء العصر الحديث، جمال عبدالناصر.
 
1- وصل الخلاف بين درية شفيق، وجمال عبدالناصر، إلى ذروته يوم 6 فبراير عام 1957، حين اعتصمت في السفارة الهندية وطالبت بإنهاء "الديكتاتورية"، وذلك في عز أوج مجد ناصر.
 
2- على بعد خطوات من مسكنها في الزمالك، دخلت درية شفيق إلى السفارة الهندية، وأرسلت خطابا إلى جمال عبدالناصر قالت فيه: "نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها مصر قررت بحزم أن أضرب عن الطعام حتى الموت ..  وأطالب السطات المصرية بإعادة الحرية الكاملة لمصريين رجالا ونساءا وبوضع حد للحكم الديكتاتوري الذي يدفع بلادنا إلى الإفلاس والفوضى ، وإخترت السفارة الهندية لأن الهند بلد محايد ولن أتهم بأنني فضلت معسكرا ما".
 
3- اشتعل الغضب في قلب عبدالناصر، لأن الشرطة المصرية لا تستطيع الدخول إلى السفارة الهندية والقبض عليها، وفقا للأعراف الدبلوماسية.
 
4- حظيت الحركة التي قامت بها "شفيق"، بتغطية صحفية واسعة من الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، وأفردت لها صحيفة "لندن تايمز"، مساحة واسعة تحت عنوان: "المدافعة المصرية عن حقوق المرأة تضرب عن الطعام في السفارة الهندية".
 
5- كشفت الناشطة النسوية، أمينة السعيد، أن "شفيق" دخلت السفارة فجأة ودون إنذار مسبق، وأعلنت عزمها الإضراب عن الطعام حتى الموت إذا لم يتنح الرئيس عن الحكم، ولحظة وصولها، كان بهو السفارة يعج بالصحفيين الأجانب الذين إتصلت بهم قبل وصولها.
 
6- يروي السفير الهندي، هذه القصة قائلا: جاءت إلى السفارة وكانت تحمل في يدها مصحفا كبيرا".
 
7- الرئيس الهندي، آنذاك، جواهر لال نهرو، كان من بين المتعاطفين معها، وتواصل مع السفارة الهندية، وأبلغهم أنها ستكون ضيفة عليهم، وأن تتحرك في سيارة تابعة للسفارة وفي رعاية السفير إذا ما رغبت في الانتقال إلى المستشفى أو إلى أي مكان آخر.
 
8- أجرى "نهرو" في نفس يوم الإضراب اتصالا بالرئيس عبدالناصر طلب عدم السماح بالتعرض  للدكتورة درية شفيق إذا ما رغبت في الخروج من السفارة الهندية بالقاهرة.
 
9- يقول السفير الهندي إن الإضراب استمر 11 يوما بناء على نصيحة زوجها "الدكتور نور الدين رجائي" وإلتماسات إبنتيها "عزيزة وجيهان" وإطمئنانها إلى تدخل "نهرو" نقلوها إلى مستشفى عبد الوهاب مورو في سيارة تابعة للسفارة الهندية.
 
10- وفي 17 فبراير حملوها إلى بيتها وتحت ضغط الأسرة أنهت إضرابها، وأدت هذه الأزمة إلى عزلها سياسيا عن المجتمع بعد أن اصدر جمال عبدالناصر قرارا بتحديد اقامتها في بيتها، وظلت في وحدتها هذه حتي وفاتها عام 1975، إثر سقوطها من شرفة منزلها في حي الزمالك بمدينة القاهرة، وقيل إنها انتحرت بعد عزلة عاشتها لمدة 18 عاما.