الأقباط متحدون - بالأرقام.. دراسة تؤكد العلاقة بين السوشيال ميديا والإصابة بالاكتئاب
  • ١٣:٠٦
  • الأحد , ١١ فبراير ٢٠١٨
English version

بالأرقام.. دراسة تؤكد العلاقة بين السوشيال ميديا والإصابة بالاكتئاب

محرر الأقباط متحدون

تكنولوجيا

٥١: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨

صور_أرشيفية
صور_أرشيفية
كتب – محرر الأقباط متحدون
 
حذر أحد مؤسسي شركة فيسبوك من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أكد قال الطبيب البريطاني، رانغان تشاترجي، إنه لاحظ بأن هناك علاقة بين اعتلال الصحة النفسية لدى الأطفال وبين استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويضيف بحسبما أشارت إيلاف، أن فتى يبلغ من العمر نحو 16 عام جرح جسده وأحيل للمستشفى وفكر الطبيب بإعطاءه مضادات للاكتئاب، ولكنه أثر أن يتحدث معه أولاً ليكتشف أن الفتى يستمر على مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة.
 
وأشار إلى أنه جرب وسيلة بسيطة من خلال توجيه المراهق إلى محاولة التوقف تدريجيا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل استخدامها لتبدأ بساعة واحدة فقط قبل النوم. وعلى مدى بضعة أسابيع، يتعين عليه أن يمدد هذه الفترة إلى ساعتين في الليل وساعتين في الصباح.
 
ليجد بعدها الفتى قد حقق تحسنًا كبيرًا في صحته، وبعد ستة أشهر وجد رسالة من والدته تفيد بأن ابنها أصبح أكثر نشاطًا وتفاعلاً مع المجتمع من حوله وأكثر تفوقًا بالدراسة.
 
ودفعت هذه الحالة وحالات أخرى مشابهة تشاترجي إلى طرح السؤال حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب والمراهقين.
 
وقال إن "وسائل التواصل الاجتماعي لديها أثر سلبي على الصحة العقلية.. أعتقد بأنها باتت مشكلة كبيرة، ونحن بحاجة إلى بعض القواعد، منها كيفية توجيه المجتمع إلى الاستفادة من التكنولوجيا لمساعدتنا بدلا من أن تضرنا".
 
كما أضاف، أنه تلقى العديد من الحالات التي تصاب بتغييرات مزاجية حاجة نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام مواقع التواصل.
 
وفي دراسة أخرى لمعرفة تأثير كافة منصات وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب منها الانستغرام وواتس آب وغيرها، وخلصت الدراسة إلى أن سناب شات وإنستغرام هما الأكثر إلهامًا لمشاعر الاضطراب والقلق، بينما كان موقع يوتيوب صاحب التأثير الأكثر إيجابية.
 
وقال سبعة من بين كل 10 أشخاص إن إنستغرام جعلهم يشعرون باضطراب بشأن هيئة الجسم، بينما قال نصف من تراوحت أعمارهم بين 14 إلى 24 عاما إن إنستغرام وفيسبوك زاد من حدة شعورهم بالقلق، في حين قال ثلثا المستطلعة آراؤهم إن فيسبوك فاقم من مشكلة التحرش عبر الإنترنت.