الأقباط متحدون - المظاهرات تهدد بقاء النظام الإيراني.. دعم أمريكي وخليجي.. وتحذير روسي
  • ٠٩:٠٤
  • الاثنين , ١ يناير ٢٠١٨
English version

المظاهرات تهدد بقاء النظام الإيراني.. دعم أمريكي وخليجي.. وتحذير روسي

١١: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١ يناير ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الأحوال المعيشية شرارة اندلاع الثورة.. والنظام الإيراني يعاند ويكابر

كتب - نعيم يوسف

ارتفع عدد القتلى في المظاهرات الإيرانية، التي اندلعت منذ 28 ديسمبر الماضي، إلى 14 قتيلًا، وفق أحدث التقارير الإعلامية، بينما يواصل الآلاف التظاهر، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية، ونعرض في السطور التالية، أبرز 10 معلومات عن هذه الاحتجاجات.

1- بسبب تردي الأحوال المعيشية، واعتزام إيران تطبيق حزمة قرارات اقتصادية جديدة، تهدف لرفع الدعم، تم الدعوة إلى مظاهرات كانت تُسمى في البداية باسم "لا للغلاء"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن نطاق هذه الدعوات تعدى الشعارات السياسية، وخرج المتظاهرون مرددين شعارات "الموت للديكتاتور"، وحرق المتظاهرون مقراً للباسيج فى مدينة قهدريجان.

2- اندلعت مظاهرات من مدينة "مشهد" في يوم 28 ديسمبر، وشملت عدة مدن، وقد اعتبرت العديد من الأحزاب والشخصيات ووسائل الإعلام داخل النظام، اعتبروا الاحتجاجات صحيحة وطالبوا بمساءلة الحكومة واليقظة للشعب لمنع استغلال الأعداء للاحتجاجات.

3- نقلت وكالة "تنسيم" الإيرانية، أن أهم المطالب التي ينادي بها المحتجون، تمثّلت في حلّ المشاكل المعيشية إذ يجب القول أنّها تجمعات عمّالية ونقابية لديها مطالب محقّة؛ بما يستدعي المسؤولين في البلاد التفكير بالحل العاجل لهؤلاء ولاسيما أصحاب الدّخل الضعيف منهم الذين يتحمّلون معظم الضغوط الإقتصادية.
4- في يوم 29 ديسمبر 2017 قامت إن الشرطة إعتقلت 52 شخصا في المظاهرات التي خرجت، وأستمرت المظاهرات، ليصل عدد المعتقلين أكثر من 500 شخصًا، وقُتل في هذه المظاهرات حوالي 14 شخصًا.

5- قررت السلطات الإيرانية، تقييد تطبيقين للتراسل الفوري، هما "تيليجرام" و"إنستجرام"، مؤقتا لمواجهة الاحتجاجات.

6- ألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، باللوم على بعض الدول المعادية لبلاده، وقلل من أهمية هذه المظاهرات، وقال إن "هذه الأحداث لا أهمية لها. والشعب الإيراني شهد الكثير منها وتجاوزها بسهولة"، لافتا إلى أن "العدو غاضب من عظمة الشعب الإيراني ونجاح وتطور إيران. الانتقاد والاحتجاج فرصة وليس تهديدا والشعب بنفسه سيرد على مخترقي القانون ومثيري أعمال الشغب".

7- بارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذه المظاهرات، وغرّد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "الشعب الإيراني العظيم تعرض للقمع لسنوات كثيرة. فهم جياع للطعام والحرية. إضافة إلى حقوق الإنسان، لقد تم سلب الثروة في إيران.. لقد حان وقت التغيير".

8- روسيا، الحليف القوي لإيران، أكدت أن أي تدخل في الشؤون الإيرانية بهدف إثارة زعزعة الاستقرار في البلاد مرفوض، وشددت وزارة خارجيتها على أن "هذه القضية شأن داخلي لإيران، ونعرب عن أملنا في ألا تتطور الأوضاع وفقا لسيناريو العنف وسقف الدماء".

9- على عكس رؤية النظام للمظاهرات، رأت المعارضة الإيرانية، إن "معظم الإيرانيين بصرف النظر عن سنهم انضموا إلى التظاهرات ضد هذه الديكتاتورية الدينية والقمع السياسي والاقتصادي"، وذلك كما أكدت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا دولت نوروزي، داعية المجتمع الدولي، إلى فرض "عقوبات كبيرة" على النظام الإيراني، وعدم إقامة أي علاقات من أي نوع معه، بسبب لجوئه إلى القمع لمواجهة الاحتجاجات.

10- دخلت المظاهرات في يومها الخامس، ولا يعلم أحد مصيرها، حيث يرى البعض أنها ربما تؤدي لخلع النظام الإيراني، خاصة أنها تحظى بدعم دول عديدة مثل الولايات المتحدة، والسعودية ودول الخليج، بينما يرى أخرون أن إيران مرت بتجارب مماثلة سابقا، وتستطيع تجاوز هذه المحنة.