الأقباط متحدون - نافع الصحافة.. وداع حزين وأمنية لم تتحقق
  • ٠٧:١٦
  • الاثنين , ١ يناير ٢٠١٨
English version

"نافع الصحافة".. وداع حزين وأمنية لم تتحقق

أخبار مصرية | البوابة نيوز

٥٦: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ١ يناير ٢٠١٨

 ابراهيم نافع
ابراهيم نافع

«نافع الصحافة».. جاء هذا اللقب الذي أطلقه عليه أبناء مهنته ليرسم ملامح ما قدمه ابراهيم نافع، نقيب الصحفيين الأسبق الراحل، لمهنة الصحافة على المستوى المحلي، والإقليمي، خلال مسيرته المهنية المليئة بالعطاء.. «البوابة نيوز» ترصد خلال السطور التالية أبرز محطات النجاح، والعثرات، والقصة الكاملة لرحلة مرض الراحل، وآخر أمنياته قبل أن يودع عالمنا مع مطلع العام الجديد.

ولد إبراهيم نافع في محافظة السويس، في 12 يناير 1934، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه بوكالة "رويترز"، ثم محررا بالإذاعة، ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية، ثم رئيسا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير، فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979، ثم رئيسا لمجلس الإدارة، وتمت إقالته من منصبه في رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام في يوليو 2005.

أجرى «نافع» أحاديث صحفية هامة مع عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ورؤساء الوزارات، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية، والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد، كما قام بتأليف عدد من الكتب منها «رياح الديمقراطية»، و«سنوات الخطر»، كما قام أيضا بترجمة كتاب «شركاء في التنمية».

شهدت اللحظات الأولى من 2018 رحيل «نافع الصحافة»، عن عمر ناهز الـ 84 عاما، وذلك بعد معاناة مع المرض، حيث أصيب فى الفترة الأخيرة بأورام سرطانية، فبعد إجراء عملية جراحية تدهورت حالته الصحية، ودخل العناية المركزية في مستشفى بالإمارات، وناشدت أسرته وبعض الإعلاميين المواطنين بالدعاء له وشفائه.

«آخر كلمات» الكاتب الكبير قبل دخوله في غيبوبة، هى «تمنيه العودة لمصر»، حيث ذكرت الإعلامية علا بركات، زوجة الكاتب الراحل، في تصريحات صحفية لها، إن آخر الكلمات التى نطق بها قبل تدهور حالته الصحية وإجرائه العملية الجراحية، هى أمنيته أن يعود إلى مصر، وأن يعيش أيامه الأخيرة فى بلده، مضيفة أن إبراهيم نافع قال لهم نصًا: "كده كفاية غربة وأتمنى أن أعيش أيامى الأخيرة فى بلدى".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.