الأقباط متحدون - الكهرباء: عرض روسيا لتنفيذ البرنامج النووي كان الأفضل
  • ٠١:١٦
  • الاثنين , ١١ ديسمبر ٢٠١٧
English version

الكهرباء: عرض روسيا لتنفيذ البرنامج النووي كان الأفضل

٢٨: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

دكتور أيمن حمزة
دكتور أيمن حمزة

 بعد دخول حلم النووى المصرى حيز التنفيذ، كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن العرض الروسى المقدم من شركة روس آتوم الروسية لإقامة المرحلة الأولى من المحطة النووية بالضبعة يتميز بعدة مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما جعل مصر تختارها شريك استراتيجى فى تنفيذ المرحلة الأولى من برنامجها النووى بقدرة 4800 ميجا وات.

 
أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية
 
وأضاف حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، والتى سيتم البدء فيها ثانى ايام توقيع العقود، ويتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعًا حتى عام 2026.
 
وتابع بأن هناك عدة مميزات أجبرت مصر على اختيار روسيا شريك استراتيجى لها من بين 6 عروض أخرى تلقتها هيئة المحطات النووية، لافتا إلى أن أهم بنود العقد الروسي أن أرض الضبعة ملك لجمهورية مصر العربية ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة، كما يتناسب مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية.
 
روسيا تصنع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%
 
وأوضح أن أهم ما يميز العرض الروسى هو أنها تعد الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.
 
وأشار حمزة إلى أن ثالث ميزة بالعقد الروسى هو أنها لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن روسيا لها تاريخ طويل فى دعم مصر فهى من أنشأت مفاعل أنشاص وساهمت فى إنشاء السد العالى من خلال إنشاء مصانع فى مصر.
 
وقال حمزة أن بنود العقد الروسى تشمل ايضا أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين، علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.
 
تدريب الكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية 
 
وأكد حمزة أن العقد يشمل أيضًا عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين، و ينص على أن توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة"، وتوفر مصر 10%، لافتًا إلى أن نسبة التصنيع المحلى ستصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.
 
ويقدم "اليوم السابع" كل ما يريد معرفته عن معدلات الأمان المستخدمة فى المحطة النووية من خلال تكنولوجيا الجيل الثالث المستخدمة بالمحطة لتوليد بقدرة 4800 ميجا وات، لتحقيق أعلى معدلات الأمان النووى والتى تنفذها شركة روس آتوم الروسية، فضلا عن سبب اختيار روسيا شريك لمصر فى تنفيذ المشروع.
 
أولاً: خصائص الأمان بالمحطة النووية
 
1- المفاعل النووى من الجيل الثالث، حيث يتم بناء المشروع النووى كما يحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".
 
2- مدة عمر المحطة تصل  لـ60 عامًا.
 
3- ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة.
 
4- لديه استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة بالإضافة إلى الحماية من الحوادث؛ مثل سقوط طائرة ثقيلة على المفاعل تجعله لا يتأثر.
 
5- يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.
 
6- مواصفات المفاعل المصرى تتفق تمامًا مع مفاعلات روسيا المتطورة مشروع المفاعل النووى 91 و92، حيث يتم استخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة.
 
7- تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين،وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.
 
8-  يتكون المفاعل من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل 4800 وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات "فى فى إيه آر 1200".
 
9- سور المحطة تم إنشاؤه بطريقة متقدمة ضد الصواريخ وتسرب الإشعاعات النووية.
 
 
ثانيًا: سبب اختيار روسيا شريك فى تنفيذ المشروع
 
 10 - تعتبر روسيا الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.
 
11- لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.
 
12- تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين.
 
13- إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.
 
14- عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصرين.
 
15- توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة" وتوفر مصر 10%.
 
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، شهدا التوقيع على اتفاقية إنشاء محطات الضبعة، لإعطاء إشارة البدء فى تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى، ووقع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعن الجانب الروسى المدير العام لشركة حكومة روسية للطاقة الروسية.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.