شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي

كتب - نعيم يوسف
رفض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، خلال زيارته إلى المنطقة، مشددا على أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم.

وقال الطيب، في بيان له: "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ، ويجب علي الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا".

وحمل شيخ الأزهر، الرئيس الأمريكي "المسئولية الكاملة عن إشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطية ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكي وكل الشعوب المحبة للسلام وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس وخاصة تجاه الشعب الأمريكي".

كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر، خلال زيارته للمنطقة يوم 20 من الشهر الجاري، ووافق الطيب في حينها على ذلك ، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس أعلن الإمام الأكبر رفضه للمقابلة.