الأقباط متحدون - في عيد رهبنته الـ39.. 10 معلومات عن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا
  • ١٩:٠٩
  • الثلاثاء , ٥ ديسمبر ٢٠١٧
English version

في عيد رهبنته الـ39.. 10 معلومات عن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا

٢٣: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠١٧

الأنبا مكاريوس أسقف المنيا
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا

 رفض الذهاب لأمريكا ووافق على المنيا.. واجه العديد من الأزمات.. وتعرض لمحاولة اغتيال

كتب - نعيم يوسف
تُحيي إيبارشية المنيا، الذكرى الـ39 لرهبنة الأنبا مكاريوس الأسقف العام لكنائس المنيا، وهو اسم برز واضحا في العديد من الأزمات التي حدثت في محافظة المنيا في السنوات الأخيرة، لدرجة أن لقبه الأقباط بـ"أسد الصعيد"، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
 
1- الأسم العلماني له هو "مكرم عياد"، وترهبن في يوم 5 ديسمبر عام 1978، ليبدأ مرحلة جديدة في حياته باسم "الراهب كيرلس البراموسي"، نسبة إلى دير البراموس، في وادي النطرون، الذي ترهبن فيه.
 
 
2- في 30 يونيو 1988 م، رُسِمَ قسًا، ثم قمصًا في 9 إبريل 2001 م، وعرض عليه مثلث الرحمات، البابا شنودة الثالث ضمن أربعة رهبان لتعمير دير الأنبا أنتوني بصحراء كاليفورنيا، إلا أنه اعتذر حينها عن السفر(.
 
3- جدد البابا شنودة الثالث في عام 2002 م، طلبه من القمص كيرلس البرموسي الإشراف على دير الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا بعد نياحة الأنبا كاراس
 
عام 2002 م، إلا أن الأنبا أرسانيوس مطران المنيا استأذن البابا لكي يصبح أبونا كيرلس أسقفًا عامًا على المنيا، ووافق البابا على ذلك، على أن يحضر أبونا كيرلس فترة وينضم للسكرتارية البابوية، وهو ما تم بالفعل عام 2003، لتتم سيامته فيم بعد أسقفا على كنائس المنيا، في 31 مايو عام 2004.
4- بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني، بطريركا، في نوفمبر 2011، أصبح الأنبا مكاريوس مشرفًا على إصدار مجلة الكرازة، التي تصدرها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة.
 
5- ظهر الأنبا مكاريوس بقوة خلال الأزمات التي تعرض لها أقباط االمنيا عقب ثورة الثلاثين من يونيو، وأبرزها أزمة تجريد سيدة مسنة من ملابسها وسحلها في القرية، وهي المعروفة باسم قصية "سيدة الكرم"، وأيضا أزمات إغلاق الكنائس، وحرق ممتلكات الأقباط في المحافظة، وغيرها من الأزمات، التي حصل فيها على دعما كبيرا من الشعب القبطي، والبابا تواضروس الذي فوضه ليكون متحدثا باسم الكنيسة في أزمة "سيدة الكرم".

 
6- اشتهر الأنبا مكاريوس بثقافته الواسعة التى تتجاوز حدود العلم الكنسى والدينى فلقبه الأقباط بأديب الكنيسة، وله العديد من الكتب والقصص وأبرزها: فضية الشكر، وتكوين العادة، وتقديس الحاضر، والاستنارة في حياة الأباء، والحياة الأبدية، ومفتدين الوقت، و5 كتب لتفسير بعض الأسفر القانونية.
 
7- يشتهر الأنبا مكاريوس أيضا بتواضعه، حيث تنتشر له العديد من الصور يجلس على الأرض مع أبناء إيبارشيته، وهو يتفقدهم، بالإضافة إلى أنه كتب العديد من الكتب ولم يكتب عليها اسمه بل حملت توقيع "راهب من دير البراموس".
 
8- عقب فض اعتصامي رابعة العدوية، تعرض الأنبا مكاريوس، لحادث إطلاق نار، أثناء زيارته إلى أحدى قرى المنيا، لأداء واجب العزاء.
 
9- على المستوى العقيدي، أثار الأنبا مكاريوس جدلا واسعا خلال الأيام الماضية بسبب رفضه الواضح لمعمودية الكاثوليك، الأمر الذي عرضه لهجوم شديد، وخاصة الأنبا بطرس مطران الكاثوليك.
 
 

10- شرح الأنبا مكاريوس، وجهة نظره فيما بعد، وقال: "أعرب عن أسفى إن كان تعليقى على مسألة قبول معمودية الكاثوليك، قد ضايق البعض من إخواتنا الكاثوليك، وأؤكد على محبتى للأنبا بطرس والآباء الكهنة، وجميع أفراد الشعب الكاثوليكى، والذين تربطنى بهم محبة كبيرة.. المسائل العقائدية أمر يخص إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهى أمور لا تقبل المساومة، وكذلك الثوابت التاريخية، وبالتالى فإنى لم أقل رأيًا شخصيًا، وخالص محبتى للمطران الأنبا بطرس وجميع إخواتنا الكاثوليك".