20 وظيفة مستقبلية تخلقها الروبوتات

نشرت البوابة العربية للأخبار التقنية، تقريرًا عن المهن للتي سيتم خلقها كنتيجة مباشرة لدخول تكنولوجيا الروبوتات في العمل.
 

تستند هذه المهنة على تحليل البيانات الواردة من أجهزة إنترنت الأشياء والشبكات والقدرات العصبية وما إلى ذلك، وتهدف إلى توفير الأفكار القائمة على البيانات للأعمال والشركات والمنظمات.
 

حيث تعتمد هذه الوظيفة على إمكانيات التكنولوجيا الحيوية، ويعيش الناس مستقبلاً حياة أطول من أي وقت مضى، وتصبح الحاجة لمثل هذه الوظائف ملحة مع تزايد عدد السكان من كبار السن بالمقارنة مع أي وقت مضى، حيث يحتاج جميع هؤلاء المسنين إلى أشخاص للتحدث معهم أو المشي معهم.
 

تحافظ البيانات التي يتم جمعها من الملايين من أجهزة الاستشعار على استمرار عمل العديد من الخدمات مثل الطاقة وجمع النفايات، كما تجمع المدينة السيبرانية البيانات الحيوية وبيانات المواطنين وبيانات الأصول، وينبغي وجود من يقوم بمهمة متابعة أجهزة الاستشعار الخاصة بتتبع البيانات الحيوية وإصلاحها في حال تعرضت للعطب.
 

يظهر مستقبلاً العديد من المهن الجديدة مثل صناع رحلات الواقع المعزز، وسوف يكون صناع رحلات الواقع المعزز بمثابة الرواد من حيث التجربة الاقتصادية، بشكل يشابه تماماً ما فعله شكسبير منذ عقود، وينبغي على صانع هذه الرحلات خلق الجيل القادم من تجارب الترفيه.
 

تتوفر هذه الوظيفة ضمن شركات خدمات الحوسبة الافتراضية المعتمدة على تقنيات الذكاء الصناعي، حيث لا يزال هناك شيء واحد لا يمكن للذكاء الصناعي القيام به، ولن يكون قادر على القيام به مستقبلاً، وهو بيع نفسه.

 

يعاني سكان الكوكب من السمنة المفرطة، وتساعد العديد من الأجهزة الإلكترونية مثل فيتبيت Fitbits وغيرها في تعقب ومتابعة الأنشطة البدنية، لكن لا يمكن لهذه الأجهزة القيام بكل شيء ويمكن يعمل على متابعة التزام عملاء اللياقة البدنية الذي يرتدون أجهزة تعقب النشاط وحثهم على البقاء على الطريق الصحيح.

 

تتواجد مثل هذه المهنة في الوقت الحالي بشكل جزئي، ويعود الفضل في ذلك إلى الذكاء الصناعي، حيث أن الرعاية الصحية متاحة ومتوفرة حسب الطلب للجميع.
 

يتجه الناس مستقبلاً إلى كسب المال من خلال البيانات الشخصية التي يقومون بتوليدها، ولن يكون هناك حاجة إلى قيام فيسبوك ببيع بيانات شخص ما إلى أمازون، بل يمكن لكل شخص بيع البيانات التي يملكها وتحقيق الربح من خلالها.

 

قامت المركبات ذاتية التحكم والروبوتات والطائرات بدون طيار المستعملة لتسليم الشحنات بتغيير الطريقة التي كان يجري من خلالها تنظيم الطرق والمساحات الجوية بشكل جوهري.

 

تتجه التكنولوجيا مستقبلاً إلى خلق مهنة الخياط الرقمي، بحيث يعمل الخياط الرقمي، الموظف ضمن شركة تجارة إلكترونية افتراضية، مع العملاء المتواجدين في المنازل أو في أي مكان في العالم لضمان حصولهم من خلال الإنترنت على الملابس التي يرغبون وأن تكون مناسبة تماماً عند التوصيل.

 

تتجه فكرة المساواة وتكافؤ الفرص مستقبلاً لما هو أبعد من التوجه العرقي والجنسي والمساواة بين الجنسين، ويظهر مستقبلاً وظيفة جديدة تحمل اسم مسئول التنوع الوراثي.

 

قد يختفي مستقبلاً الدولار الفعلي وتزداد الخدمات المصرفية الرقمية والعملات الافتراضية المشفرة مثل بيتكوين، مما يعني وجود إمكانية كبيرة لتسرب المال وضياعه، ويستدعي انتشار هذه الظاهرة في كل مكان وجود وظيفة جديدة هي مسئول الصحة المالية.

 

تظهر هذه المهنة عندما تقرر الشركات الكبرى بأنها تريد أن تتخذ القرارات على أساس ما هو أخلاقي وليس ما هو مربح لها مادياً، ويتركز عمل مسئول المصادر الأخلاقية في المحافظة على البصمة الأخلاقية للشركة من خلال التأكد من أن النفقات غير المباشرة تتفق مع قيم المساهمين.

 

تتواجد هذه المهنة ضمن الشركات التي أدركت بأن بنيتها التحتية الحالية لإنترنت الأشياء لم تعد تصلح للعمل بشكلها الحالي، مما يستدعي وجود مهنة مدير حوسبة الحافة.

 

يعتبر هذا النوع من الوظائف مختلف اختلافاً كلياً عن وظيفة المحلل العادي، بحيث يعتبر محلل تقنيات تعلم الآلة الكمومية مسؤولاً عن الجمع بين عملية معالجة المعلومات الكمومية مع تقنية تعلم الآلة من أجل توفير حلول أفضل وأسرع لمشاكل العمل في العالم الحقيقي، ويعتبر الهدف النهائي من مثل هذا النوع من الأعمال هو بناء أنظمة ذكاء يمكنها أن تتعلم من البيانات.

 

يتجه المستثمرون مستقبلاً إلى الارتباط والتواصل بشكل أكبر من أي وقت مضى، مما يفرض على المنظمات أن تكون شفافة للغاية فيما يخص كل التفاصيل.

 

يعتمد مستقبل العمل على مدى قدرة التعاون بين الروبوتات والبشر، وسوف يكون مدير الفريق مسئولا عن معرفة ما هي نقاط القوة الخاصة بالروبوتات وما هي نقاط القوة الخاصة بالعنصر البشري.
 

ساهمت العديد من العوامل، مثل تحليل الحمض النووي والتحرير الوراثي وبحوث التكنولوجيا الحيوية والتنمية والتصنيع،  في خلق احتياجات صحية جديدة للبشر، وأصبح لدى شركات التكنولوجيا الحيوية القدرة على ابتكار وتوفير كميات هائلة من الأدوية الجديدة بأسعار لم يسبق لها مثيل لتلبية تلك الاحتياجات.

 

تتجه متاجر التجزئة مستقبلاً إلى أن تكون افتراضية بشكل كلي، مما يستدعي وجود وظيفة جديدة تتمثل بخبير المتاجر الافتراضية، بحيث يعمل الخبير على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه العملاء عند محاولة التنقل ضمن المتجر الافتراضي، والذي سوف يتضمن الأجهزة العالمية والمفروشات المنزلية العملاقة وكل ما يمكن بيعه عبر الإنترنت.

 

أدت التطورات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية إلى زيادة التوقعات المتعلقة بطول العمر، لكن الأبحاث المتعلقة بالذاكرة والرعاية الصحية ذات الصلة بالدماغ لم تتطور بالشكل المناسب.