الأقباط متحدون - انشقاقات كبرى تضرب «داعش سيناء».. وعشرات العناصر يهربون
  • ١٦:٣٥
  • الاثنين , ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
English version

انشقاقات كبرى تضرب «داعش سيناء».. وعشرات العناصر يهربون

أخبار مصرية | aman-dostor

٠٩: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧

داعش سيناء- أرشيفية
داعش سيناء- أرشيفية

 كشفت مصادر مطلعة على الأحداث فى سيناء، وجود انشقاقات كبرى تعصف بتنظيم داعش من الداخل.

 
وأوضحت المصادر- عبر موقع «تليجرام»- أن قياديا كبيرا بتنظيم بيت المقدس، انشق عنه قبل عدة أيام، رافضةً الكشف عن هويته- «حفاظًا على روحه»- حسب ما وصفت-.
 
وذكرت المصادر، أن هناك عشرات العناصر من التنظيم يريدون الانشقاق عنه، لكنهم لا يستطيعون، وأن هناك تصفيات بالقتل تطبق على كل من يريد الانشقاق أو يخالف تعليمات «الوالي».
 
وأشارت إلى أن التنظيم أعدم أحد جنوده يدعى «موسى أبوزماط»، من منطقة شيبانة، جنوب رفح بسبب تهريبه معدات وأدوات لقطاع غزة، والذي يعتبرها التنظيم منطقة معادية. 
 
كما كشفت أن العشرات من أعضاء «داعش سيناء»، حاولوا الفرار خلال الفترة الأخيرة، وتم اعتقالهم، أحدهم أجنبي يدعى «جزاروي مهاجر»، فضلًا عن انشقاق آخرين من التنظيم وفرارهم باتجاه أكمنة القوات المسلحة.
 
ولفتت المصادر، إلى أن هناك "قلاقل كبيرة" داخل التنظيم، وأن المحركين الفعليين لها هم "4 أشخاص فقط"، كاشفًة أن "داعش سيناء"، كان يعد للهجوم على "قبيلة الترابين" من ثلاثة محاور لفرض سيطرته على "منطقة البرث" بسبب شح المواد التموينية لدى التنظيم وتذمر العناصر.
 
وكانت "جماعة جند الإسلام"، القريبة من تنظيم القاعدة في سيناء، أصدرت بيانا، السبت 11 نوفمبر الماضي، تحت عنوان "دفع صيال خوارج البغدادي في سيناء" ودعت في بيانها- مدته 3 دقائق- "أربعة عناصر" من قيادات داعش في سيناء إلى تسليم أنفسهم وهم: "أبو أسامة المصري، وأبو صالح، وأبوصخر، وفهد" حيث وصفوهم بـ"الخوارج"، وطالبت الآخرين بالبعد عن فكر التنظيم المنحرف الذي يستهدف المدنيين.
 
يشار إلى أن دعوة الحركة في بيانها، لأربعة أشخاص بتسليم أنفسهم، يأتي متفقًا مع المعلومات التي نشرها "المنتدى " بأن هناك أربعة قيادات الآن يقودون "بيت المقدس" ويتحكمون فيه وهو بمثابة مجلسه الرئيسي، وأن ما يعرف بـ"والي سيناء" الداعشي هو أحدهم.
 
يذكر أن "جند الإسلام" ظهرت لأول مرة بهذا البيان بعد اختفائها عام 2015- والتي تبنت عام 2013 تفجير مبنى المخابرات الحربية. 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.