الأقباط متحدون - بعد معاناة وديع فلسطين في إثبات وجوده على قيد الحياة.. جريس: هكذا نعامل الذين ربونا
  • ٠٢:١٢
  • الجمعة , ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
English version

بعد معاناة "وديع فلسطين" في إثبات وجوده على قيد الحياة.. "جريس": "هكذا نعامل الذين ربونا

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٢٨: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧

وديع فلسطين
وديع فلسطين

كتب - محرر الأقباط متحدون
روى الكاتب الصحفي، لويس جريس، ما حدث مع الكاتب الكبير "وديع فلسطين" في إدارة المعاشات، بعد وقف معاشه، ومطالبته بإثبات أنه مازال على قيد الحياة.

وكتب "جريس" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة: "أستاذي الذي مازال يعلمني؛ وديع فلسطين.. بلغ الخامسة والتسعين من عمره المديد في أول أكتوبر.. وكان يتقاضى معاشاً من الحكومة وفوجئ بوقف صرف المعاش بحجة أن الذي يتعدى التسعين من عمره يجب أن يثبت أنه مازال على قيد الحياة".

وتابع "جريس": "والإثبات الوحيد هو أن يذهب لإدارة معاشات الحكومة ويقدم لهم البطاقة الشخصية بنفسه ويقول أنه مازال حياً يرزق، وعندما ذهب كانت في الطابق الثالث ولا يوجد مصعد فذهبت السيدة وردة التي كانت ترافقه إلى موظف صرف المعاشات وقالت له أن الأستاذ وديع فلسطين موجود تحت في الطابق الأرضي ولا يستطيع الصعود على السلم ولكنه أصر على ضرورة صعوده ووقوفه أمام الموظف".

وأضاف: "بجهد جهيد ارتقى درجات السلم لموظف المعاشات الذي لم يقدم له كرسياً ليستريح ونظر إليه من تحت لفوق وقال له بجفاء "اتفضل ياسيدي سوف نرسل لك شيك المعاش".. وحتى كتابة هذه السطور لم يصل الشيك"، متابعًا: "هكذا نعامل شيوخنا الذين ربونا وعلمونا الكثير".

الكلمات المتعلقة