الأقباط متحدون - الشابة الأيزيدية تروي تفاصيل اختطافها على يد داعش: خيرونا بين الإسلام أو القتل.. قتلوا كل الرجال وتناوبوا على اغتصابنا
  • ٠٨:٢٥
  • الاثنين , ٦ نوفمبر ٢٠١٧
English version

الشابة الأيزيدية تروي تفاصيل اختطافها على يد داعش: خيرونا بين الإسلام أو القتل.. قتلوا كل الرجال وتناوبوا على اغتصابنا

محرر الأقباط متحدون

تقارير الأقباط متحدون

٣٦: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٦ نوفمبر ٢٠١٧

 الشابة الأيزيدية لمياء بشار
الشابة الأيزيدية لمياء بشار

كتب – محرر الأقباط متحدون
كشفت الشابة الأيزيدية لمياء بشار، كيف تم اختطافها واغتصابها على يد داعش، حيث قام التنظيم باقتحام مدينة سنجار ذات الأغلبية الأيزيدية بالعراق، وقاموا بقتل جميع الرجال وأخذوا النساء سبايا، وكانوا يقومون ببيعهم في سوق النخاسة وكن يتعرضن للاغتصاب بالتناوب على أيدي عناصر التنظيم.

أضافت، حاولت الهروب منهم مرات ومرات وفي كل مرة كانوا يتمكنوا من العثور عليها وإعادتها، وفي المرة الأخيرة أثناء هربها مع رفيقاتها انفجرت عبوة ناسفة أسفرت عن استشهادهن جميعًا بينما نجت هي ولكنها أصيبت إصابات بالغة.

وتابعت، تم الفصل بين النساء المتزوجات وبين الفتيات، فيما قاموا بقتل جميع الرجال بالقرية، ومعهم نحو 80 امرأة من المسنين.

وأوضحت أنهم طالبوا أهل القرية أن يسلموا وإلا يتم قتلهم جميعًا، ولكن الجميع رفضوا الدخول في الإسلام، فتمت عمليات القتل الجماعي في الحال.

مشيرة إلى أن البعض من قرى أخرى أشهروا إسلامهم في مقابل عدم القتل، ولكن تم قتلهم بالنهاية.

وأردفت في لقاءها مع ON LIVE، تم أخذها مع عشرات الفتيات واقتادوهن إلى سوريا ودخلن سوق نخاسة وأخذوا يعرضوا الفتيات للبيع، وكل فتاة لها سعر، وبعدها اتجهوا إلى الرقة ووجدت هناك عشرات الفتيات وجميعهن من الأيزيديات ويأتي رجل داعشي يأخذ ما تعجبه من الفتيات بعد الإذن من الشيخ الكبير المتواجد من المكان.

سعودي يشتري وعشرات العناصر تتناوب على اغتصاب الفتيات
وأوضحت، قام داعشي سعودي الجنسية بشرائها هي وأختها وذهب بهن إلى حلب وهناك وجدن العشرات من رجال داعش وتم اغتصابها هي وشقيقتها على أيدي عناصر التنظيم.

مشيرة إلى أنه حاولت الهرب أربع مرات وكانوا يلحقون بها في كل مرة ويعرضونها للتعذيب عقابًا لها على محاولة الهرب.
وبسؤالها هل تري أن داعش تمثل الدين الإسلامي، أجابت أنهم كانوا يفعلون كل جرائمهم ويقولون الشرع يقول هيك، لكنها لا تظن أن هذا هو الإسلام.