الأقباط متحدون - الحكم بالإعدام على قاتل شابة مسلمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية
  • ٢٢:١٣
  • الخميس , ١٩ اكتوبر ٢٠١٧
English version

الحكم بالإعدام على قاتل شابة مسلمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية

أخبار عالمية | الإهرام

٤٥: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ١٩ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت السلطات الأمريكية، أن قاتل الشابة المسلمة نبرا حسنين البالغة من العمر 17 عامًا في ولاية فيرجينيا يواجه حكم الإعدام، وفق ما نشر موقع "ميدل ايست آي".
 
وصرح الادعاء الأمريكي، أن المتهم داروين مارتينز قد اغتصب الشابة نبرا حسنين وقتلها بعد نشوب خلاف بينهما خلال عودة الشابة من مسجد دولس في منطقة فيرفكس، فيما تعتقد والدة الشابة نبرا حسنين، أن الشرطة الأمريكية كان ينبغي عليها مراعاة  الانتماء والمظهر الديني لابنتها، خاصة وأنها كانت ترتدي يوم الحادثة عباءة سوداء وحجابا.
 
وعلى الرغم من استبعاد الشرطة للدافع الديني في حادثة قتل الشابة، غير أن أسرتها تصر على أن ابنتها كانت ضحية للكراهية الدينية، في حين حددت السلطات دوافع القتل في انتياب المتهم شعور غضب مفاجئ بالشارع كما حصل مع الشاب المتورط في قتل ثلاثة مسلمين في مدينة شيب هيل بولاية كارولينا الشمالية.
 
وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قد حث أيضا الشرطة الأمريكية على التحقيق في الحادثة كجريمة كراهية.
 
وقال نهاد عواد، رئيس المجلس: "مقتل الشابة نبرا حسنين قد رفع من شعور القلق السائد لدى المسلمين، ولم تعد الجالية المسلمة أو باقي الأقليات الدينية تشعر بالأمان، فكل الخطابات السياسية تقرع الأقليات الدينية وتحملها مسئولية كل ما يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية".
 
مضيفا: "لا يمكن للشرطة أن تتصدى لكل ما تعيشه البلاد من جرائم كراهية على المستوى الوطني".
 
وللتذكير، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية منذ قرابة السنة موجة غير مسبوقة من ظاهرة الإسلاموفوبيا وأسوأ جرائم الكراهية منذ 11 سبتمبر الأسود 2001 م، ويعزو الخبراء ارتفاع ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة إلى تأثر شريحة كبيرة من المواطنين الأمريكيين بالخطاب المعادي للإسلام الذي روجت له الحملات للانتخابات الرئاسية الأمريكي.
 
ونتيجة لذلك، سُجل العديد من محاولات إحراق المساجد وتدنيس المراكز الإسلامية وتخريب مملتكات أفراد الجالية المسلمة إلى جانب ارتفاع حالات الاعتداء على النساء المحجبات بشكل خاص، أما العنصر المقلق، فيظل الزيادة الكبيرة للمجموعات المعادية للإسلام، التي كان عددها 34 مجموعة في عام 2015 م، وبلغ 101 مجموعة في عام 2016 م.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.