الأقباط متحدون - لافروف: منبع الهستيريا الأمريكية داخلي
  • ١٢:١٣
  • الثلاثاء , ١٧ اكتوبر ٢٠١٧
English version

لافروف: منبع الهستيريا الأمريكية داخلي

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٢: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٧

سيرغي لافروف
سيرغي لافروف

عتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الهستيريا الأمريكية ضد روسيا نابعة من أن المجتمع الأمريكي، ولاسيما السياسة الخارجية الأمريكية مبنية على التسريبات.

وفي تفسيره للهستيريا الأمريكية تجاه روسيا، اعتبر لافروف أنها تعكس المعركة السياسية الداخلية في واشنطن، وأكد أن استمرار التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، دليل دامغ على انعدام أي أدلة لدى واشنطن تثبت التدخل الروسي.

وأضاف أن هذه الهستيريا نابعة من رفض معظم الديمقراطيين قبول هزيمة مرشحهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومن أن شريحة لا بأس بها من الجمهوريين غير راضية عن عدم منهجية ترامب وإدارته.

وأشار لافروف إلى أنه ورغم التخبط الذي تعانيه الإدارة الأمريكية، إلا أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال متمسكا بنواياه التي أعلن عنها قبل الانتخابات وبعدها لتطبيع العلاقات مع روسيا والتعاون معها رغم الصعوبات التي تواجهها إدارته على هذا الصعيد.

الأمم المتحدة بحاجة للإصلاح

وبصدد إصلاح منظمة الأمم المتحدة، أوضح لافروف أن الإصلاح لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، وأن بقاء الهيئات والأجهزة يحتم عليها تطوير ذاتها، وأن ذلك ينسحب على منظمة الأمم أيضا.

وساق على هذا الصعيد مثلا، الإصلاحات التي طالت في الأمم المتحدة أجهزة حماية حقوق الإنسان، حيث تم استحداث مجلس خاص يتبع لها ويعنى بالقضايا الحقوقية، ولجنتها المستحدثة مؤخرا للإشراف على إعادة تشغيل العجلة الاقتصادية في مرحلة ما بعد فض النزاعات في بقاع العالم المشتعلة.

وذكر لافروف كذلك، أن العمل مستمر تحت قبة الأمم المتحدة على إصلاح أمانتها العامة وجعل أدائها أكثر فعالية، والحد من بيروقراطيتها وتفاديها الازدواجية في التعامل والتكرار في تنفيذ مهامها.

"فالداي" محفل سنوي يجمع العلماء والساسة

نادي "فالداي" الحواري، استحدث سنة 2004، ويحمل اسمه نسبة إلى البحيرة التي تشرف على ضفافها مدينة فيليكي نوفغورود الروسية القديمة.

يهدف النادي إلى تفعيل الحوار بين النخب الفكرية في العالم، والوقوف على التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا والعالم.

ويحظى النادي وأعضاؤه باحترام كبير في روسيا والخارج، حيث انخرط في نشاطه منذ تأسيسه أكثر من ألف عالم دولي من 63 بلدا.

وجرت العادة على أن يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين المشاركين في حوارات "فالداي"، ويبحث معهم القضايا الملحة التي تهم روسيا والعالم، كما يتناوب كبار المسؤولين الروس على حضور هذه الحوارات، ولاسيما وزراء الاقتصاد والزراعة والتعليم والدفاع والصحة وغيرهم من صناع القرار في روسيا لإطلاع "فالداي" على آخر التطورات في روسيا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.