الأقباط متحدون - الأنبا رافائيل: أمنا مريم عاشت حياتها في خدمة ربنا
  • ٠٣:١٨
  • الاثنين , ١٦ اكتوبر ٢٠١٧
English version

الأنبا رافائيل: "أمنا مريم عاشت حياتها في خدمة ربنا"

٤٧: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ١٦ اكتوبر ٢٠١٧

الأنبا رافائيل
الأنبا رافائيل

كتب - نعيم يوسف
ألقى الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس، كلمة تعزية في جنازة تاماف مريم.

وقال الأنبا رافائيل، إن "أمنا مريم عاشت حياتها في خدمة ربنا ولدت عام 1933 وأكملت الآن 84 سنة في شيخوخة صالحة دخلت دير أبو سيفين عام 1963 قضت في الرهبنة 54 سنة وترهبت سنة 1966 وكلفت برئاسة دير العذراء مريم - زويلة في عهد البابا كيرلس السادس في عام 1969 جاهدت جهاد كثير وكفاح وتدريب لأجيال من البنات اللاتي ترهبن تحت تدبيرها وتعبت في التعمير".

وتابع سكرتير لمجمع المقدس: "في التسبحة نقول "يأتي الشهداء حاملين عذاباتهم ويأتي الصديقون حاملين فضائلهم...".فالكنيسة محظوظة في توديع الشهداء ومن لم يتمتع بإكليل الشهادة يقدم الفضائل. وهي تشبهت بالعذراء مريم وروح الأمومة التي تمتعت بها أخذتها من العذراء مريم وكثير جدًّا من الناس تعلموا منها ويوجد رهبان تتلمذوا علی يديها قبل دخولهم الدير".

وأضاف: "تشبهت بالعذراء مريم في وداعتها والنقاوة والطهارة والأمومة وأيضًا تشبهت بالقديسة دميانة التي بنت قصرًا تضم فيه العذاري وليس عجيبًا أن يكون الإنجيل اليوم إنجيل العذارى ومما يعزينا أن اليوم يوافق تذكار نياحة حنة أم صموئيل أتخيل أنها تعلمت منها روح الصلاة، وخلال السنوات التي ربت حنة فيها صموئيل زرعت فيه كل معرفة الله أخذت من حنة روح الصلاة وروح تربية الأجيال طوبى للنفس التي ترتبط بالمسيح.. طوبى للنفس التي تنحل من الكل و ترتبط بالواحد. نحن نثق أنها تتمتع الآن بمجد يفوق الوصف على مدي السنوات الطويلة لا يستطيع أحد أن يقدر قيمة الجهاد الرهباني إلا من يعيشون فيه. 54 سنة في جهاد ونحن كنا محظوظين أن نعاصرها".

واختتم كلمته قائلا: "نطلب منها أن تصلي لأجلنا لكي نكمل أيام غربتنا. نعزي كل الأمهات وأسرتها وأحباءها".