الأقباط متحدون - بالفيديو.. القمص بولس جورج يتحدث عن الناس الأشرار: أداة وأبناء للشيطان ينفذون إرادته
  • ٠٣:١٢
  • السبت , ١٤ اكتوبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. القمص بولس جورج يتحدث عن الناس الأشرار: أداة وأبناء للشيطان ينفذون إرادته

٤٩: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ١٤ اكتوبر ٢٠١٧

القمص بولس جورج
القمص بولس جورج

كتبت – أماني موسى
تحدث القس بولس جورج، كاهن كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، عن "الناس الأشرار" في عظته الأسبوعية بالكنيسة، أن الناس الأشرار مساكين، معمين عن الحق ولا يدرون ماذا ينتظرهم في الدينونة؟

وأضاف، إذا أعطينا أنفسنا الحق في الحكم على الناس بأنهم أشرار، فهذا يعني رؤيتنا لأنفسنا على أننا أبرار، وهذا برة خط الكنيسة التي علمتنا أن نقول "الخطاة الذين أولهم أنا".

موضحًا، "مش من حقنا ندين، لكن من حقنا نميز الشر ونعرف أن هؤلاء الناس مضحوك عليهم من قبل الشيطان فيصنعون شرًا، لكن ليس لنا أن نحكم على إنسان بأنه شرير، لأنه ممكن الشرير يدخل الملكوت بتوبته زي موسى الأسود".

وتابع، سأتحدث عن خطورة هؤلاء الناس، وما هو أسلوبهم وكيف أتعامل معهم.

هؤلاء الناس هم أداة للشيطان وأبنائه ينفذون إرادته بالأرض
أولاً: أول خطورة لهؤلاء الناس، هم أداة للشيطان وتلاميذ وأبناء له يصنعون إرادته وينفذونها وهم معمين، موضحًا، الشيطان لما يجي يحاربك مش هيظهرلك من أساسه لكن هيزق عليك واحد من أوفيائه اللي واخدين مبادئه، مشددًا: خطورة هؤلاء الناس أنهم ينفذون خطة الشيطان على الأرض، ووجب ضرورة البعد عنهم، لأن الشيطان يقوم باستخدامهم لإيذائنا واستهدافنا.

واقعة داخل أحد مصحات الإدمان
وروىَ الكاهن واقعة، أنه كان في أحد المرات في زيارة لأحد مصحات الإدمان وقال له أحد الأشخاص الخاضعين للعلاج: أنا وسط المجموعة بتاعتي كنت فخور جدًا بأني علمتهم كلهم المخدرات، مستطردًا، الأناس الأشرار يشعرون بالغيرة من الأشخاص الجيدين ولذا يحاولون دومًا الإيقاع بهم وجعلهم مثله.

مشيرًا إلى أن صداقتهم مزورة وهذا يتجلى وقت الشدة، مدللاً بمثال قيام مجموعة من الشبان من متعاطي المخدرات بإلقاء زميلهم على أحد الأرصفة بعد تغيبه عن الوعي نتيجة التعاطي الزائد، ولم يحاولوا إسعافه خوفًا من انفضاح أمرهم.

وحذّر من تأثيرهم القوي في جذب الكثيرين لطرقهم الملتوية، تارة من خلال الإغراء وتارة من خلال تشجيعك بأنك قوي.

كما حذر من الجلوس معهم لفترات طويلة وأن هذا يؤثر حتمًا على السلوك ناحية الأسوأ.