الأقباط متحدون - مضطهدين لكن غير متروكين
  • ٠٠:٥٥
  • الجمعة , ١٣ اكتوبر ٢٠١٧
English version

مضطهدين لكن غير متروكين"

مايكل نادى

مساحة رأي

١٧: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٣ اكتوبر ٢٠١٧

صورة_أرشيفية
صورة_أرشيفية

#بقلم / #مايكل_نادي
بعض التساؤلات احب ان اطرحها على من يدعو ويستحل قتل الأقباط 

هل يأتي في مخيلتك أن  الله يسر بك و يرضي عنك بتقديم اخيك الأنسان مذبوحا ؟ .. وهل فعلت كل مايرضيه وبقي أمر واحد وهو القتل؟ ... هل يعقل أن يخلق الله البشر ثم يأمر جماعة منهم لقتلهم ؟ .... وان كان ذلك في معتقدك ومفهومك ألا تسأل نفسك : هل يعجز الله عن أن يأخذ روح ذلك الأنسان في أية لحظة دون مساعدتي؟

اسئلة كثيرة تدور في ذهني ولكنى احب ان اشير إليك إلى بعض الأمور التي ربما لا تعرفها عن الله .... 

في العقيدة المسيحية تتجلى محبة الله واهتمامه بالنفس البشرية إذ يقول في الكتاب المقدس  محبة أبدية أحببتك  ( أر 31 :  3  ) ... ويقول 

أيضا أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي 2 :  4  ) فالله يحب و يهتم بخلاص كل انسان ... فكيف له أن يدعوا انسانا ما لقتل أخيه ولقد أدان الله القتل بداية من  قصة هابيل وقايين  ....

يراودني سؤال آخر وهو الأهم أريد أن أسألك اياه  وهو : هل إله هؤلاء الأقباط في وجهة نظرك هو إله ضعيف لا يقدر أن يحفظ أبناءه من الخطر ؟ أقول لك بالطبع لا إن الله يغمرنا بمحبته وحفظه لنا فلقد اعطانا وعودا من قبل في الكتاب المقدس بقوله " ان شعرة  من رؤوسنا لا تسقط إلا بإذنه ومن يمسنا كمن يمس حدقة عينه .. ويقول ايضا ليطمئننا لي النقمة أنا أجازي يقول الرب ( عب 10  :  30 )

ولقد تجلت وعوده الصادقة في أحداث كثيرة من قبل بداية من حادثة كنيسة القديسين وتباطؤ واهمال النظام الأسبق فكان رد الله الواضح وقتها بإطاحة هذا النظام  ومن بعدها احداث الكاتدرائية والجماعات الأرهابية التي كان ينتمي اليها النظام الحاكم  وكيف تم الإطاحة به ايضا  .... اقول لك احذر غضب الله .. حيث أن سلاح الأقباط هو الصلاة و الرجاء بالرب وقصاصه وعدله والكتاب يقول مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي ( عب 10 : 31 )   

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع