الأقباط متحدون - فى أول حوار.. الكاهن الناجى: القس سمعان قتل على الهوية الدينية
  • ١٨:٣٣
  • الخميس , ١٢ اكتوبر ٢٠١٧
English version

فى أول حوار.. الكاهن الناجى: القس سمعان قتل على الهوية الدينية

نادر شكري

أقباط مصر

٤١: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٢ اكتوبر ٢٠١٧

الكاهن الناجى: القس سمعان قتل على الهوية الدينية
الكاهن الناجى: القس سمعان قتل على الهوية الدينية

القاتل رشم الصليب على وجه الكاهن بحفره بالسكين

نادر شكرى
كشف  القمص بيمن شاكر كاهن مطرانية مطاى تفاصيل قتل القس سمعان شحاته كاهن كنيسة القديس يوليوس الاقفهصى بعزبة جرجس بالفشن محافظة بنى سويف ، الذى قتل صباح اليوم على يد متطرف بعد طعنه عدة طعنات

وقال القمص"  كنا خدمة بالقاهرة ، وذهبنا لمخزن السلام للحديد لتأدية بعض الاعمال  ، ولكن القس شحاته ترك تليفونه بالمخزن فعودنا لاحضاره ، وعند وصولنا وقفت بالطريق بسيارته ، ووطلبت منه اننى انزل لاحضاره ولكن رفض وطلب منى انتظاره بالسيارة ، ونزل فطلبت من السائق معى " جرجس كامل " ان يذهب مع ابونا ، وعند نزوله اسرع المتطرف بالجرى خلف ابونا سمعان الذى حاول الهروب منه فاسرع تجاه مدخل مخزن الحديد .

وتابع القمص بيمن " ان القاتل اسرع بضرب القس سمعان على رأسه فسقط فى مدخل مخزن الحديد وفبدا القاتل بطعنه بعدة طعنات بالرقبة والبطن ، ثم رشم علامة الصليب على مقدمة رأس الكاهن باستخدام السلاح الابيض ، وتركه وهرب حتى اسر مواطنين بالقبض عليه قرب معسكر الامن المركزى ، وتسلميه للامن .

ونفى ما يتردد ان الدافع السرقة ا وان القاتل مختل عقليا مؤكد ان القاتل لا يعرفهم وان فوز نزول الكاهن من السيارة اسرع خلفه يطارده لقتله ، وقام بجريمته كاملا ثم عبر عن تطرفه برشم الصليب على وجه الكاهن بحفر الصليب فى جلد الكاهن تعبيرا عن تطرفه ، مؤكدا ان التقل تم الهوية الدينية ، لان القاتل شاهد كاهن ، واى كاهن اخر كان سيلقى نفس المصير .

واضاف القمص بيمن " ان الكاهن سمعان شحاته كان صديقه ودائما ما يذهبوا معا للقاهرة لجمع بعض التبرعات لخدمة الفقراء ، مشيرا ان القس سمعان كان يتمتع بسمات خاصة فى العلاقات وحسن الكلام وخفة الروح وقدرته على التحرك فى كل اماكن القاهرة ، وقام ببناء كنيسة كبيرة وجميله بعزبة جرجس بالفشن بعد ان واجه مشكلات كثير ومعوقات منذ سنوات طويله .

وتابع ان القس سمعان لديه 3 ابناء اكبرهم فى السنه الاولى بالجامعة وطفلتين ، وكان خادم امين ويتمتع بشعبية ومحبة كبيرة بين ابناء شعبه .

وعاد القمص بيمن متألم وهو ينظر للسماء قائلا " ياريت كنت مكانه ، مش قادر انسى هذا المشهد ودمائه .