الأقباط متحدون - الاستيلاء علي ممتلكات العراقيين المسيحيين المهاجرين
  • ٠٧:٠٧
  • الجمعة , ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
English version

الاستيلاء علي ممتلكات العراقيين المسيحيين المهاجرين

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٢: ١١ ص +03:00 EEST

الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

العراقيين المسيحيين المهاجرين
العراقيين المسيحيين المهاجرين

 كتب : محرر الأقباط متحدون
أكد النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الوركاء، جوزيف صليوا، أن ما يقارب 30 ألف مسيحي تم تزوير عقاراتهم والاستيلاء عليها في بغداد والبصرة والناصرية والعمارة وبابل والكوت.

وقال صليوا في مقابلة أجرتها معه شبكة رووداو الإعلامية أن” قيام جهات مسلحة بالاستحواذ على عقارات اللاجئين العراقيين في أوروبا بطريقتين   الترغيب والترهيب) ، واضاف ليس هناك رقم دقيق ولكن ما يقارب 30 ألف حالة استيلاء على الأراضي والأملاك التابعة للمكون الكلداني السرياني الآشوري في بغداد وبقية المحافظات كالبصرة والناصرية والعمارة وبابل والكوت.
 

وهناك ثلاثة مجاميع تقوم بهذه الأفعال المشينة مجموعة تدعي انتمائها للحشد الشعبي، ومجموعة أخرى هي من ضمن السلطة تستغل مكانتها وسلطتها للاستيلاء على هذه الممتلكات، والمجموعة الثالثة هي عبارة عن مافيا حلقات مرتبطة تعمل من خلال الدوائر العقارية تقوم بتزوير هذه الممتلكات وأعتقد أنها على علاقة ببعض الأحزاب وببعض الجهات المتنفذة في الدولة العراقية .
 

و للأسف الشديد هناك وعود كثيرة وتطمينات من الحكومة ولكن على أرض الواقع لا يطبق شيء ولا يوجد حزم في هذا الجانب ويجب اتخاذ خطوات جادة لمنع استمرار الانتهاكات لممتلكات المسيحيين وعملنا في مجلس النواب العراقي من أجل إصدار قرار خاص بهذا الجانب، ونعمل عليه مع لجنة حقوق الإنسان، ولجنة الأمن والدفاع، وهنالك تحركات خارجية من خلال الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، واللوبي الأمريكي داخل مؤسسات الدولة من أجل الضغط على الحكومة بإطلاق هذه المبادرة واسترجاع أملاكهم.


ونسمع الكثير من جهات السلطة والمستأثرة بالسلطة بأن المكون الكلداني السرياني الآشوري جزء لا يتجزء من هذا المجتمع والدولة، ولكن على أرض الواقع ليس هناك شيء يذكر وهو رسالة لاستمرار تهجير المسيحيين من العراق وهذه غاية من الطرف الآخر ولكن يقع على عاتقنا أيضاً جزء من التقصير أي لا يمكن أن نخاف من هكذا رسائل فنحن لنا حقنا وهنا ولدنا وهذه أرضنا وإرثنا علينا أن نتمسك بها ، ويجب أن تكون هناك مقاومة حقيقية وإرادة صلبة بكل الوسائل من أجل عدم تنفيذ رغبة الآخر بهذه الطريقة والهجرة أصابت كل مكونات الشعب العراقي وكل الأطراف بكوردها وعربها ومسلميها ومسيحيها لكننا تضررنا أكثر لأننا أقل عدداً، ولذلك نلاحظ تؤثر على الإيزيديين والكلدان والسريان والآشوريين وعلى التوركمان الذين هم أقل عدداً، ولكن سيأتي يوماً لابد أن تسترد جميع الحقوق ويعود كل إنسان إلى موطنه.
 

وتم إغلاق عدد من الكنائس في بغداد والبصرة ومالغاية لاسباب تعود إلى جانبين الجانب الأول بسبب تناقص زوار الكنيسة وما عادت بحاجة إلى فتح هذه الكنائس والجانب الآخر هو بيع بعض العقارات التابعة للوقف ويفكرون بالاستفادة منهم مستقبلاً من أجل الجوانب المادية، وأنا أستنكر هكذا تصرف ولا يمكن اللجوء إلى بيع الكنائس وأراضي تابعة للأوقاف أياً كانت لأنها ليست ملك هذه الكنيسة أو هذا الجامع وإنما هي ملك الدولة وملك هذا المكون وأتباع هذا المكون.