الأقباط متحدون - الجارديان : انتصار الرئيس السوري
  • ٠٦:٢٣
  • الجمعة , ١ سبتمبر ٢٠١٧
English version

الجارديان : انتصار الرئيس السوري

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٠٦: ٠٤ م +02:00 EET

الجمعة ١ سبتمبر ٢٠١٧

 الرئيس السوري
الرئيس السوري

  كتب : محرر الأقباط متحدون  

رصد موقع BBC  عربي ما تناولته الصحف البريطانية حيث نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبه، مارتن تشولوف، يتوقع فيه انتصار الرئيس السوري، بشار الأسد، بسبب تخلي العالم عن دعم المعارضة السورية.

 

ويقول كاتب المقال إن تقلص المساعدات المالية والأسلحة الموجهة للمعارضة السورية بدد الآمال التي كانت معلقة على الدعم الدولي لمنع الأسد من تحقيق الانتصار في النزاع المسلح.

 

ويشير الكاتب إلى إعلان الأردن، أحد أقوى الداعمين للمعارضة السورية، إلى أن"علاقاته مع دمشق تسير في الاتجاه الصحيح".
 

وينقل مارتن تشولوف عن أحد المسئولين في المعارضة السورية قوله إن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال لهم "إن الرياض تنفض يديها من الموضوع السوري".

 

ويذكر أن بريطانيا التي كانت تحرص على رحيل الأسد كخطوة باتجاه تحقيق السلم، أصبحت تتبنى "الواقعية البراغماتية"، إذا قال وزير خارجيتها، بوريس جونسون، الأسبوع الماضي إن رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا، وإنما طرف في المرحلة الانتقالية.
 

ويقول الكاتب أيضا إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، فوض روسيا صراحة بإيجاد حل في سوريا، كما تعهد الرئيس بوقف برنامج مساعدات يديره مكتب المخابرات سي آي أي يرسل أسلحة من الأردن وتركيا إلى المعارضة السورية المسلحة.


ويضيف أن بريطانيا تنظر في مسألة ما إذا كانت ستواصل دفع 200 مليون جنيه استرليني من المساعدات للسوريين في إدلب، واللاجئين منهم في الخارج، لأنها تخشى أن تقع هذه المساعدات في يد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لأنها تفرض نفسها في مناطق المعارضة.


وتعتزم ألمانيا أيضا وقف مساعداتها في إدلب، حسب الكاتب، الذي يرى أن الولايات المتحدة سيأتي دورها إذا توقفت بريطانيا وألمانيا عن تقديم المساعدات في سوريا.



مزرعة حلالونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تتحدث فيه ليليا شيفتزوفا عن تعامل روسيا مع الدول الغربية، وكيف أنها موسكو تتصرف مع الغرب بوجهين متضادين
 

.Image caption الدول الغربية تجد صعوبة في فهم مواقف بوتين وتقول ليليا إن خبراء روسيا في الولايات المتحدة كانوا يبحثون، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، عن الأهداف الإستراتيجية التي تجمعهم مع روسيا، وكان الأوربيون يطلقون مشروع الشراكة والعصرنة معها.

 

أما الكريملن، حسب ليليا، فكان يتعامل مع الغرب كخصم، ويتهمه بالسعي لإذلال روسيا.

 


ثم صدم الغرب بعدما تدخلت موسكو في جيورجيا وأوكرانيا وسوريا.


وترى الكاتبة أن محاولات الغرب استعمال روسيا للتصدي لتدقم الصين تفكير ساذج، وتتساءل لماذا يقبل الكريملن بأن يكون فريقا انتحاريا يقوم بالعمل القذر.

 

وتضيف أن استراتيجية روسيا من أجل البقاء مبنية على خطاب مزدوج، فهي مع الغرب وضده في آن واحد. 

الكلمات المتعلقة