الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. ميلاد ماريا فونتيسوري المربية والطبيبة الإيطالية
  • ٠٩:٤٤
  • الخميس , ٣١ اغسطس ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. ميلاد ماريا فونتيسوري المربية والطبيبة الإيطالية

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ٣١ اغسطس ٢٠١٧

 ماريا فونتيسوري
ماريا فونتيسوري

 فى مثل هذا اليوم 31 اغسطس 1870م..

سامح جميل

وصاحبة النظام التربوي المعروف بنظام مونتيسوري. كانت أول طبيبة إيطالية، إذ تخرجت من جامعة روما سنة 1894 من كلية الطب. وضعت أساليبها التربوية في البدء لتربية الأطفال. 
 
ماريا مونتيسوري مربية وفيلسوفة وطبيبة وعالمة ومـُثـَقـّفة وتطوعية إيطالية.
 
ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م وبعد معاناة مبكرة أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة وكان أول أعمالها المهمة مع الأطفال المعاقين عقلياً، ثم درست أعمال الطبيبين جان إيتارد وإدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين ومن أهم الأعمال التي تأثرت بها كانت أعمال جان جاك روسو ويوهان هاينرتش بستلوتزي وفريديك فروبل.
 
أسست مدرسة للمعاقين أسمتها أورتو فرينكا وعملت مديرة لها ومكثت سنتين في إدارة المدرسة وقد طبقت مبادئ سيجوان في تربية ذوي الإعاقات العقلية، نجحت نجاحاً باهراً أدى بها إلى الاعتقاد بأن هناك أخطاء كبيرة في طرق وأساليب التربية المتبعة في تعليم العاديين من الأطفال فتعجبت قائلة:
” بينما كان الناس في منتهى الإعجاب بنجاح تلاميذي المعتوهين كنت في منتهى الدهشة والعجب لبقاء العاديين من الأطفال في ذلك المستوى الضعيف من التعليم
 
لذلك فإن الطرق التي نجحت مع المعاقين لو استعملت مع الأطفال العاديين لنجحت نجاحاً باهراً لهذا صممت أن تبحث الأمر وتدرسه من جميع الوجوه..
ولقد ضمت تجاربها ومعرفتها هذه بخلفيتها كطبيبة وتأثرها بالتربويين المجدين لتشكل نظرية منفردة في التعليم أصبحت تعرف فيما بعد منهج مونتيسوري وقد توصلت في نهاية المطاف وبعد سنوات من الدراسة إلى الاعتقاد بأن التربية الذاتية هي القاعدة الأساسية لكل طرق التدريس أي أن الطفل يقوم بنفسه بالعمل حسب قدرته وميوله وأخذت تدريجياً تخترع الطرق الجديدة التي تجعل الطفل يعلم نفسه.
 
منهج مونتيسوري:
وتعتبر أفكار مونتيسوري هي مزيج متوازن بين العقلانية والعملية ومن خلال البيئة المعدة توجد هناك إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل ومن خلالها يكون هناك إمكانية تقديم بعض المعرفة ومن ناحية أخرى تمكنت من خلال الأدوات التعليمية أن تقدم للطفل المعرفة عن طريق حواسه واكتسبت كذلك أفكار أخرى من الحركة التقدمية مثل حرية الاختيار والحركة ودور المعلم في عدم التدخل وفي قيامه بالقيادة نحو التعلم وليس التقليد المباشر.
 
لقد شملت أدوات مونتيسوري اكتساب انتباه واهتمام الطفل، وتسهيل عدد الاستجابات التي يتعين على الطفل عملها والمحافظة على اهتمام الطفل من خلال تشجيعه وتزويد الطفل بمعلومات حول النقاط الأساسية لتمكين الطفل من معرفة ما يجب عمله وتوفير نموذج للمهمة.
 
وهكذا ولدت بيوت الأطفال في عام 1906 في حين أن رياض الأطفال ولدت مع فروبل عام 1840 م. رشحت لجائزة نوبل للسلام ثلاث مرات . توفيت ماريا في هولندا عام 1952 م, ومن المؤسسات التى تهتم بفلسفة الطريقة وأدواتها داخل الوطن العربى مؤسسة نانانيس التعليمية nananees edu.
 
مؤلفاتها:
من الطفولة إلى المراهقة.
المرشد في تعليم الصغار.
التربية من أجل عالم جديد.
التعليم من أجل السلام.
العقل المستوعب.
الطفل في الأسرة.
القوة الإنسانية الكامنة.
اكتشاف الطفل.
سر الطفولة.
طريقه مونتيسوري المتقدمة.
تدريب الطفل..............................!!