الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. توقيع اتفاقية تجارية بين الصين وإسرائيل هي الأولى بينهما
  • ٠٩:٥٩
  • السبت , ١٩ اغسطس ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. توقيع اتفاقية تجارية بين الصين وإسرائيل هي الأولى بينهما

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٨: ١٢ م +02:00 EET

السبت ١٩ اغسطس ٢٠١٧

الصين وإسرائيل
الصين وإسرائيل

فى مثل هذا اليوم 19 اغسطس 1992م..
العلاقات الصينية الإسرائيلية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية و الحكومة الإسرائيلية.

في عام 2000 قام الرئيس الصينِي بزيارة تاريخية لإسرائيل، وفي عام 2007 زارَ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بكين؛ حيث تَمَّ خلال الزيارة إبرام العديد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.
تطور العلاقات الثنائية بين البلدين

شهدت مسيرة العلاقات بين الصين الشعبية وإسرائيل منعطفات خطيرة واختلافات عميقة لعقود طويلة تمتد من أوائل الخمسينيات حتى مطلع التسعينيات، إذ تباينت رؤية الدولتين وأسلوبهما ومواقفهما من عملية إقامة علاقاتهما الدبلوماسية؛ ولذلك اتسم الأداء النظري والعملي والدبلوماسي من جانب الدولتين بالتناقضات المتأرجحة بين "الإقدام والإحجام" و"الحماس والفتور"، وأصبح المشوار الصيني – الإسرائيلي الأكثر طولاً في تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدول".

عقد الخمسينات: التأرجح بين الاقدام والاحجام
سارعت اسرئيل في الاعتراف بالصين رسميا في يناير ا950، لتكون أول دولة شرق أوسطية تقدم على الاعتراف، إلا أن الصين اكتفت برسالة شكر على هذا الاعتراف. إن مواقف إسرائيل وخاصة موقفها من الحرب الكورية في مطلع الخمسينات، ووقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في دعمها ارسال قوات الأمم المتحدة إلى كوريا، أدى إلى عدم حدوث أي تقارب سياسي بينهما، بل بدأت الصين تنظر إلى اسرائيل كدولة حليفة للامبريالية وأداة من أدواتها في منطقة الشرق الأوسط. وعلى هذا الأساس جاء تأييدها ومساندتها لمصر ضد العدوان الثلاثي عام 1956، ومواقفها الواضحة الداعمة للحقوق العربية والمعادية للاحتلال الاسرائيلي في مؤتمر باندونگ في العام نفسه، ورفض الطلب الذي تقدم به وفد الحزب الشيوعي الإسرائيلي أثناء حضوره للمؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي الصيني في سبتمبر 1956 والداعي الى اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.

عقد الستينات: الأسوأ في العلاقات
عقد الستينات كان من اكثر الفترات سوء على العلاقات الصينية الاسرائيلية . فالى جانب المنتغيرات الاقليمية والدولية التي لعبت دورا مهما في تأخر اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، كان لوقوف اسرائيل عام 1962 مع الهند ومدها بكافة انواع الاسلحة في حربها مع الصين ، واقامتها لعلاقات وثيقة مع تايوان " الصين الوطنية " ومع كل دول جنوب شرقي اسيا الموالية لامريكا والمعارضة للصين الاثر الكبير في تحديد الموقف الصيني المعارض لاسرائيل والداعم للحق العربي .. فقد شهد عقد الستينات ايضا اقامة العلاقات السرية بين الصين ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 64 وتبعه استقبالها لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965 واعترافها بالمنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وافتتاح مكتب تمثيلي يتمتع بكامل الحقوق الدبلوماسية لها في العاصمة بكين ، ودعم المقاومة الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الاسرائيلي عسكريا وماديا ، ويمكن القول بان الصين كانت اّنذاك قد تبنت تماما الاهداف والمطالب الفلسطينية الداعية الى تحرير الاراضي الفلسطينة التي احتلتها اسرائيل واقامت عليها دولتها عام 1948 .. وبعد حرب 67 وقفت الصين الى جانب الدول العربية في نضالها الهادف الى دحر الاحتلال واستعادة الاراضي المغتصبة ..

عقد السبعينات: مد الجسور والتعاون السري

تصويت اسرائيل لصالح قبول الصين في الامم المتحدة اكتوبر 1971
التقارب الصيني - الأمريكي، وخاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي للصين عام 1972م، خفف من حدّة العامل الأمريكي ولم يَعُد عقبة كبرى أمام "الدولتين" في إقامة علاقات دبلوماسية.

المتغيرات الدراماتية الاقليمية ، والتي اهمها المعاهدة المصرية الاسرائيلية
نهاية الحقبة الماوية وسقوط الجناح اليساري في الحزب الشيوعي الصيني والمتمثل ب " عصابة الاربعة " عام 1976 ، وسيطرة الجناح الانفتاحي على قيادة الحزب والدولة ممثلا بالزعيم دنغ شياو بنع عام 1978 ، حيث اتسمت السياسة الصينية بالمرونة والانفتاح والتعاون مع القوى الغربية ، و بدى على سياسة الصين الخارجية بوادر تحول سريع مع نهاية عقد السبعينيات وراحت تميل نحو مد جسور اعادة الثقة واقامة العلاقات مع الدول التي كانت بالامس تعتبرها من القوى الرجعية الموالية للامبريالية الاميركية كاسرائيل وجنوب كوريا وغيرهما ، واتخذت مواقف "معتدلة" وانتهجت سياسة "مرنة" إزاء العديد من المشكلات الدولية بصفة عامة والصراع العربي- الإسرائيلي بصفة خاصة.

تفاقم شدة الخلاف بين أكبر دولتين شيوعيتين في العالم : الاتحاد السوفييتي السابق والصين الشعبية، وكان من مصلحة الصين كبح توغل موسكو في شرق آسيا، ونظراً لأن إسرائيل تقف في وجه التوغل السوفييتي في الشرق الأوسط، فإن الصين وجدت نفسها تقف إلى جانب إسرائيل.

شهدت السبعينيات أول اتصال رسمي معلن بين إسرائيل والصين وكان ذلك عام 1978 عندما اجتمع مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة مع وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية.

عقد الثمانينات: نحو إقامة علاقات دبلوماسية
العديد من جولات الحوار التي عقدت بين البلدين في هونغ كونغ ادت في نهاية المطاف الى انشاء مكتب تمثيلي لاكاديمية العلوم الانسانيه الاسرائيلية ببكن في فبراير 1989، في الوقت الذي فتحت الصين فيه مكتبا سياحيا لها في تل ابيب يقوده دبلوماسي من وزارة الخارجية الصينية

سبتمبر 1988 ، تم اول اتصال رسمي بين الصين واسرائيل ، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة ، حيث اجتمع وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريز مع نظيره الصيني تشيان تشي تشن QIAN QI CHEN ..

يناير 1989 التقى وزير الخارجية الصيني تشيان تشي تشن مع نظيره الاسرائيلي موشي ارنز في باريس حيث دلت التصريحات انذاك على امكانية اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

عقد التسعينات: التطبيع الكامل واقامة العلاقات الدبلوماسية
في مطلع التسعينيات ، ومع التغيرات المتسارعة التي عصفت بالاوضاع الاقليمية والدولية والتي اهمها تفكك المنظومة الاشتراكية وانهيار الاتحاد السوفياتي ، وانعقاد مؤتمر مدريد ، وتحول النظام الدولي من ثنائي القطبية الى احاديها ، وانطلاقا من مصالح واهداف كل منهما تم اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يناير 1992 ، وجاء ذلك نتيجة العديد من اللقاءات التي تمت بين كبار المسؤولين والمشاورات الماراثونية التي جرت بين الطرفين في ثمانينات القرن الماضي ..

فعلى الصعيد الاسرائيلي :
عملت اسرائيل وبكل ثقلها لفتح ثغرة في سور الصين العظيم والحصول على اعتراف من اكبر دولة بشرية في العالم والتأثير على سياستها تجاه الصراع العربي – الاسرائيلي ، وخاصة كبح التعاون العسكري الصيني - العربي ؛ الحصول على حيز اكبر في السوق الصينية ؛ وخاصة في مجال التعاون العسكري والتيكنيلوجي ..

الاهم هو ما بدأت تلمسه اسرائيل من فتور في حرارة الدعم الغربي لسياستها ، وسعي واشنطن الى تحديد خطوط حمراء لاسرائيل لا ينبغي ان تتعداها وعليه تعمل اسرائيل على اعادة تعريف علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن على ضوء المعطيات الدولية والاقليمية الجديدة ، والتطورات التي تشهدها عملية السلام في الشرق الاوسط .. وايمانها المطلق بان الصين هي المنافس الابرز للولايات المتحدة لتصبح القوة الاعظم في العالم ..

كسر اّخر قيود الحصار الدولي المفروض عليها خاصة وان الصين من الاعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ..

أما على الصعيد الصيني:
الاستفادة من الخبرة الاسرائيلية في مجال التكنيلوجيا المتطورة التي لا تستطيع الحصول عليها من امريكا والغرب ، الى جانب الاتصالات والزراعة ونظم الري الحديثة حيث تعتبر اسرائيل من اكثر الدول تقدما في هذه المجالات ..

استخدام النفوذ الاسرائيلي في الدول الغربية ولا سيما في الولايات المتحدة. الحصول على تقنيات عسكرية اميركية غربية متقدمة من اسرائيل في الوقت الذي تفرض فيه امريكا والغرب حظر نقل الاسلحة للصين التي تسعى لتحديث قواتها العسكرية. وسعي الصين في لعب دور يليق بها في منطقة الشرق الاوسط ، وخاصة في عملية السلام المبعدة عنها في الشرق الاوسط.

العلاقات التجارية
في فبراير 1955 ، وبناء على دعوة من الحكومة الصينية ، قام وفد تجاري اسرائيلي برئاسة دافيد كوهين بزيارة للصين بهدف اقامة علاقات تجارية ، الا ان الوفد اخفق في مهمته بسبب الاعتراض الامريكي على اي علاقات اسرائيلية مع الصين .

في عام 1993 ، وقعت وزارتا الزراعة الاسرائيلية والصينية مذكرة تفاهم بينهما .. Memorandum of Understanding on Agricultural Cooperation (1993) ، ومن ثم اقامت جامعة الهندسة الزراعية ببكين مركز تدريب وتأهيل زراعي صيني اسرائيلي مشتركا ، ومزعة نموذجية صينية اسرائيلية في ضواحي بكين .

وفي عام 1997 أنشأ الطرفان بشكل رسمي " لجنة زراعية صينية اسرائيلية مشتركة " .. وفي السنوات الاخيرة ظل التعاون الزراعي بين البلدين في تطور مستمر ، حيث تم انشاء قواعد نموذجية للتربية النباتية والهيئات الزراعية وزراعة الزهور وتربية الابقار الحلوبة في كل من مقاطعات شاندونغ ، وشانشي ، وشينجيانغ، ويونان ..

اكتوبر 1992 ، وقع البلدان اتفاقية تجارية بين الحكومتين . ومن ثم اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي ، وحماية الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتجاري ، البحوث والتطوير الصناعي وغيرها من لاتفاقيات ..

نوفمبر 2005 ، اعترفت اسرائيل رسميا بمكانة الصين كسوق اقتصادي .. يناير 2007 ، وقع الجانبان خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للصين " اتفاقية بين الادارة الوطنية الصينية للجودة والاشراف والتفتيش والحجر الصحى GENERAL ADMINISTRATION OF QUALITY SAPENVISION , INSPECTION AND QURANTINE 0F THE P.R.C وبين وزارة الزراعة والتنمية الريفية الاسرائيلية بشأن متطلبات الحجر الصحي عند تصدير الحمضيات الاسرائيلية للصين " و" مذكرة التفاهم بين حكومة بلدية بكين ووزارة الصناعة والتجارة والعمل الاسرائيلية حول التعاون في الشؤون المائية "

بلغ اجمالي حجم التبادل التجاري الاسرائيلي الصيني 3.876 مليار دولار أمريكى عام 2006 ، احتلت الصادرات الصينية منها 2،561 مليار دولار امريكي، والواردات 1،314 مليار دولار أمريكي. بينما عام 2007 بلغ اجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين 5،306 مليار دولار أمريكي، بلغت الصادرات الصينية منها 3،655 مليار دولار امريكي والواردات 1،651 مليار دولار أمريكي. وفي سنة 2010 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10 مليار دولار.

أكتوبر 1993: اتفاقية حول تبادل افتتاح قنصليات عامة (October 1993)
اتفاقية اطار للتعاون في الابحاث والتطوير الصناعة وفي مجال التنمية بين حكومة جمهورية الصين الشعبية وحكومة دولة اسرئيل " ( أبريل 2000 )

اتفاقية حول التعاون في مجال الحجر الصحي النباتي بين حكومة جمهورية الصين الشعبية وحكومة دولة اسرائيل)) ( 2003 )

مذكرة حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين حكومة جمهوزرية الصين الشعبية وحكومة دولة اسرائيل )) ( تشرين الثاني 2005 )

التعاون العسكري:
شهدت علاقات إسرائيل العسكرية مع الصين انتعاشا كبيرا منذ الثمانينات، خاصة مع شعور الصين بحاجتها إلى التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، والتي استفادت كثيراً من التعاون الإستراتيجي مع واشنطن، فضلا عن تراجع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية في تلك الفترة إلى جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية.وإضافة إلى تشابك المصالح الأمنية والعسكرية بين الصين وإسرائيل، فإن إسرائيل تنظر باهتمام إلى السوق الصيني الواسع والمتعطش للسلع والخدمات المتقدمة، الذي يمكن لإسرائيل أن تحتل موطئ قدم فيه.وقد مهدت العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين لتطبيع العلاقات وتبادل التمثيل الدبلوماسي في يناير عام 1992.

العلاقات الإسرائيلية الصينية ظلت غائبة حتى قرب أواخر السبعينات، بل إن العداء كان هو السمة المميزة لهذه العلاقات، بالنظر إلى أن إسرائيل كانت طوال سنوات الحرب الباردة جزءاً من شبكة الدفاع الغربي في مواجهة الشيوعية، فضلا عن أن الصين كانت تميل تقليديا إلى تأييد العرب سياسيا وعسكريا خلال هذه السنوات.أضف إلى ذلك أن تحرر إسرائيل من إمكانية إقامة علاقات جيدة مع الصين إبان الحرب الباردة، جعلها تنفتح على الدول الآسيوية التي تكن العداء للصين مثل تايوان والهند.فقد قدمت إسرائيل خلال الحرب التي نشبت بين الصين والهند عام 1962، أسلحة بريطانية الصنع للهند، كما تحدثت عدة تقارير عن تنامي التعاون الهندي الإسرائيلي في مجال الأبحاث النووية.

أيضا قامت إسرائيل بتزويد تايوان بأسلحة خفيفة خلال السنوات الممتدة منذ عام 1949 وحتى عام 197، ومؤخرا أثيرت قضية احتمال قيام إسرائيل ببيع صفقة رادارات متطورة وصواريخ مضادة للصواريخ لتايوان، وهو أمر لا يمكن أن تتسامح فيه الصين، التي لازالت تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتقيس عمق علاقاتها الدولية والإقليمية مع أي طرف بموقفه من قضية تايوان.

الولايات المتحدة غضت الطرف كثيرا عن تجارة الأسلحة الإسرائيلية للصين، حيث اعتبرت واشنطن أن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية تساهم في توطيد أركان الدول اليهودية وتزيد من مكانتها الإقليمية والدولية.ولكن مع نهاية الحرب الباردة أدركت واشنطون أن العلاقات العسكرية بين تل أبيب وبكين تشكل تهديداً لمصالحها في آسيا، حيث تساعد الصين على لعب دور عالمي متزايد على نحو يهدد النفوذ الأمريكي.

كانت تل أبيب قد وقعت مع بكين في أواخر التسعينات صفقة لبيع خمس طائرات تجسس هجومية متطورة من دون طيار، تستخدم ضد الأهداف المعادية الحساسة، مثل محطات الرادار، وأجهزة المراقبة بأنواعها، لكن الولايات المتحدة طلبت من حليفتها المدللة وقف هذه الصفقة، استناداً إلى أن مثل هذه الأسلحة قد تشكل خطرا على أمنها، خاصة إذا تم نقلها أو بيعها لدول غير صديقة مثل كوريا أو إيران، واضطرت إسرائيل آنذاك للاستجابة للضغوط الأمريكية.

وما كادت تهدأ هذه الأزمة، حتى عادت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية للتوتر من جديد، عقب اصطدام طائرة تجسس أمريكية بطائرة عسكرية صينية في أبريل 2002، ونشرت عدة صحف أمريكية صوراً تكشف أن الطائرة المقاتلة الصينية التي اصطدمت بالطائرة الأمريكية كانت مسلحة بصواريخ جو -جو من طراز "پيتون -3"، وقد تسربت هذه الصور عن طريق وزارة الدفاع الأمريكية، التي قالت مصادر من داخلها أن هذه الصور التقطت قبل ذلك بواسطة طيارين أمريكيين خلال مناورة في بحر الصين الجنوبي. وقد أثار نشر هذه الصور الجدل داخل الإدارة الأمريكية حول صفقات الأسلحة الإسرائيلية للصين، ومنها صفقة "صواريخ پيتون -3"، والتي أنكرتها تل أبيب.وفي 13 أغسطس 2012، قامت سفن من الأسطول الحادي عشر للمرافقة من بحرية جيش التحرير الشعبي،بقيادة أميرال المؤخرة يانگ جون-فـِيْ، بالرسو في قاعدة حيفا البحرية في إسرائيل في زيارة حسن نوايا لمدة أربعة أيام،احتفالاً بالذكرى العشرين للتعاون بين قوات الدفاع الإسرائيلية وجيش التحرير الشعبي (الصيني). وقد رحب بالسفن وطواقمها قائد قاعدة حيفا البحرية، الجنرال إلي شرڤيط ومسئولون من السفارة الصينية بإسرائيل..!!