الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم...وفاة الشاعر المصرى صلاح الدين عبد الصبور
  • ١١:٤٢
  • الأحد , ١٣ اغسطس ٢٠١٧
English version

في مثل هذا اليوم...وفاة الشاعر المصرى صلاح الدين عبد الصبور

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٨: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١٣ اغسطس ٢٠١٧

 الشاعر المصرى صلاح الدين عبد الصبور
الشاعر المصرى صلاح الدين عبد الصبور

 في مثل هذا اليوم 13 اغسطس 1981..

سامح جميل 

محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق ويعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي وفي التنظير للشعر الحر.
 
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام 1947 وفيها تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة الأمناء التي كوّنها ثم إلى الجمعية الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولى كان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.
 
على مقهى الطلبة في الزقازيق تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة وسيلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء.
 
تخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية.
 
رحل الشاعر صلاح عبد الصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل بهجت عثمان في منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة. 
 
تقول أرملة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب: سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي وبعض المتواجدين في السهرة وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات. 
 
اتهموه بأنه قبل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب طمعاً في الحصول على المكاسب المالية متناسيا واجبه الوطني والقومي في التصدي للخطر الإسرائيلي الذي يسعى للتطبيع الثقافي وأنه يتحايل بنشر كتب عديمة الفائدة لئلا يعرض نفسه للمساءلة السياسية.
 
تقلد عبد الصبور عددا من المناصب وعمل بالتدريس وبالصحافة وبوزارة الثقافة وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية...!!