الأقباط متحدون - الكوتش.. قدرة بين أرجل اللاعبين
  • ٢٠:٢٢
  • الجمعة , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣
English version
أخر الأخبار:
| إرهاب ببدلة وكرافات! | 2013.. سنة تأزم الإسلام السياسي! | الازمة... والحل عدم التمييز بين المواطنين العرب | البرادعى.. بحكمتك تحتال علينا | الجيش والشرطة يكثفان من تواجدهما بـ"رابعة" تحسبًا لتظاهرة "الإرهابية" | مسئولون بمصر طلبوا من إسرائيل استيراد الغاز الطبيعى | الشرطة تتحفظ على مالك العقار المنهار بالمحلة | إذاعة الأزهر تناشد طلاب المدينة العودة للغرف وعدم إثارة الشغب | تراجع قوات الأمن لشارع مصطفى النحاس وخروج الطلاب من المدينة | قوات الأمن تلقى القبض على 7 طلاب داخل مدينة الأزهر الجامعية | مطاحن مصر الوسطى: زيادة خسائرنا 445 ألف جنيه بسبب إنتاج الخبز | ميناء مصراتة الليبى يسجل مستويات قياسية فى تفريغ الحاويات فى 2013 | السبت.. القضاء ينظر بطلان بيع شركة "الإسكندرية لأسمنت بورتلاند" | "مواد البناء" يطالب بإلزام شركات المقاولات بالزجاج العاكس للحرارة | قيادى بـ"فتح": "حماس" تريد استدراج مصر لحرب مع "غزة" | عمرو موسى يغرس نخلة الدستور بالقرية الذكية | "الأعلى للجامعات" يقرر السماح للشرطة بالتواجد بالحرم ومنع التظاهر | فصل 7 طالبات إخوان من مدينة جامعة المنصورة لتورطهن فى أعمال عنف | لجنة أملاك الإخوان: تحفظنا على حسابات 132 إخوانيا و1054 جمعية | "الأعلى للجامعات" يقرر السماح للشرطة بالتواجد بالحرم ومنع التظاهر | عمرو موسى: "السيسى لازم ينزل انتخابات الرئاسة" | سفيرنا برام الله يستنكر هجوم حماس على مصر لإعلان الإخوان "إرهابية"

الكوتش.. قدرة بين أرجل اللاعبين

محرر الأقباط متحدون الرياضي

رياضة

١١: ٠٦ م +02:00 EET

الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣

صورة تعبيرية -  جوزيه الملقب بالرجل الحديدي
صورة تعبيرية - جوزيه الملقب بالرجل الحديدي

 محرر المتحدون الرياضي

مهنة المدير الفنى  لفرق الكرة المرموقة ذات الجماهيرية الواسعة ، مهنة تبدو لها رونق وجاذبية وشهرة، بالإضافة إلى المكافآت الشهرية التي تصل في الملاعب المصرية إلى مئات الآلف من الجنيهات وتصل إلى الملايين من الدولارات في الملاعب الغربية.
 
بنظرة مقربة إلى "الكوتش" او المدير الفني سواء للمنتخب القومي أو احد الأندية الكبرى، نجد انه يجب ان يكون من تركيبة خاصة فريدة من نوعها، فولاذي الأعصاب، أصم الإذنين، حاضر الذهن لتغير إستراتيجية اللعب عند اللزوم، ومقنع لتبرير الهزائم.
يتميز المدرب الاجنبى بميزة غير متوفرة فى المدرب المصري، إلا وهى: عدم فهمة لمفردات للغة العربية عند هزيمة فريقه، الغنية بما نحوى من ألفاظ سباب، التي تنهال علية لاعنة أبوه وأمه ومن اقترح أن يحضره لتدريب الفريق، إلى آخرة من قاموس الألفاظ المسيئة التي تصل إلى إذنيه لكنة لحسن حظه لا يفهمها بمحتواها وان كان يدركها بغريزته.
 
أما المدرب الوطني فحظه سيئ لفهمه كل ما يقال له من "إبداعات" الجماهير في التفنن في قذفه بأبشع عبارات السباب التي لا تقتصر عليه فقط، بل تمتد إلى للعنات عليه وعلى جميع أفراد العائلة من  الأب إلى الجد شاملة فروع شجرة العائلة حتى جذورها.
مهنة المدير الفني مجزية ماديًا، لكن الضريبة أيضا كبيرة يدفعها من أعصابة التي تحترق وهو واقف على خط الملعب قلبه "يدق" مع كل ركلة تخطيء المرمى؟ واضعًا مستقبلة في مداومة عملة التدريبي بين أرجل ألـ 11 لاعب الموجودين في الملعب.
 
 عندما يكون الإخفاق أو النجاح نتيجة عمل أديته بنفسك، معتمدا على فكرك أو مهاراتك اليدوية، فالنتيجة تتحملها بنوع من الرضا، لكن التوفيق أو الإخفاق في كرة القدم متوقف على حالة ألاعبين البدنية النفسية، ناهيك عن بعض الإغراض الغير رياضية من الدخول في السلبية و ألا مبالاة، لعقاب المدرب الذي وظف لاعب  في مركز لا يرغبه، أو لم يدفع بأخر  من بدء المباراة.
 
إن مدرب كرة القدم يجب أن يتميز بمهارات تكتيكية وفكر كروي عالي، ويتمتع بشخصية قيادية فولاذية، هادئ الأعصاب، ومدرك أن قدرة بين أرجل اللاعبين.