الأقباط متحدون - بالفيديو.. القتل والقصف والخطف عقوبة العمل الصحفي في الحرب على داعش
  • ١٩:١٨
  • الجمعة , ٣٠ يونيو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. القتل والقصف والخطف عقوبة العمل الصحفي في الحرب على "داعش"

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠١٧

صورة_أرشفية
صورة_أرشفية
مقتل وإصابة 450 صحفي حتى الآن.. وسقوط 29 صحفيا خلال العام الأخير

كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "منتدى الصحافة" المذاع على فضائية "فرانس 24"، اليوم الجمعة، قضية الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، ودور الصحفيين فيها، وخطورة الحرب عليهم.
 
مقتل 3 صحفيين
قال عمار الحميداوي، صحفي في "فرانس 24"، إن الوسط الإعلامي صغير وبالتالي فهو يعرف الصحفيين الثلاثة الذين قتلوا الأيام الماضية، موضحا أنالذهاب إلى مناطق النزاع الساخن يتطلب تحضيرا كبيرا، وأول شيء فيه هو معرفة الوضع الأمني.
 
وتابع "الحميداوي" إن مقتل الثلاثة الصحفيين جاء بعد تقدم القوات العراقية باتجاه الموصل، مشيرا إلى أن هذه المجموعة من الصحفيين كانت تتقدم إلى حي الفاروق، بصحبة قوة مكافحة الإرهاب، ولكن تعرضوا لإطلاق نار كثيف، ما تسبب في انفصال الصحفيين عن القوات، وعند انسحابهم إلى الخلف دخلوا إلى المنزل الخطأ، وانفجر بهم المنزل.
 
صحفيين وليس انتحاريين
وأشار إلى أن الصحفيين ليسوا انتحاريين، ولا يوجد قصة خبرية تساوى حياة صحفي، وهناك إجراءات وقائية، أهمها ارتداء سترة واقية ضد الرصاص، ودراسة خريطة المكان الذي تتواجد فيه، موضحا أن التدريبات على العمل في مثل هذه البيئة، من التحرك والحماية، لافتا إلى أن من دربهم البعض من القوات الخاصة، وصحفيين سابقين، مشددًا على أن ما يحدث للصحفيين العراقيين شيء مؤسف، لأنهم غير مدربين.
 
مخاطر أمام الصحفيين
وأوضحت الصحفية اللبنانية صوفيا عمارة، أن هذه المخاطر هي أكبر المخاطر التي يواجهها الصحفيون منذ عقود، لافتة إلى أنها عادت من الموصل منذ أسابيع فقط، ورغم التنسيق الكبير مع الصحفيين العراقيين، إلا أن ينالهم ما ينال المدنيين، مشددة على أن الصحفي ليس طرفًا في المعركة، بل جاء من بعيد لكي ينقل الحقيقة فقط.
 
وأشارت إلى أن القوات المرافقة للصحفيين لم يقصروا، وقال لي أحد المسئولين بوضوح "أنت ذاهبة إلى الحرب"، ومنعوني من الدخول إلى مكان ما خطرًا، والخطأ ربما يكون من كثرة عدد الصحفيين الموجودين في الموصل، ما يشكل عبئًا على القوات المسلحة التي لديها مهمة أسمى وهي التخلص من "داعش".
 
زوايا المعالجة الصحفية
وأوضحت أن الصحفيين يعالجون الأمور من زوايا مختلفة، فمثلًا في بعض الأوقات تكون متضامنا في التقرير الصحفي مع طرف ما، وفي التقرير التالي تعرض وجهة النظر الأخرى، لافتة إلى أنه في مسألة الحرب على داعش لا يوجد طرف أخر، لأن الطرف الأخر إرهاب.
 

أوضاع الصحفيين في سوريا
وأكد المصور الصحفي السوري، محمود الحاجي عثمان، أن الوضع في مدينة حلب لا يختلف كثيرا عن الحرب في مدينة الموصل، فهناك مخاطر القناصة والقصف والسرقة والخطف، والانتقام، أو للانتماء لوسائل إعلامية معينة، والخطر في حلب أكثر نظرًا لوضوح الأطراف المتصارعة في الموصل.
 
قتل الصحفيين في العراق
وقال الصحفي العراقي يوسف الحسين، إن حوالي 450 صحفي عراقي ما بين قتيل وجريح خلال المعارك مع تنظيم داعش، وهناك 29 صحفيًا قتلوا خلال العام الماضي، بالإضافة إلى احتجاز التنظيم الإرهابي لعشر صحفيين، والحكومة العراقية لا يمكن أن تُلام بشكل كامل.
 
وأكد "الحسين" أن الحكومة العراقية تضع الصحفيين في الصف الثاني أو الثالث من خطوط الدفاع للحفاظ على حياتهم، وهي تحاول قدر المستطاع أن تحميهم، مشددًا على أن الصحفي العراقي غير مدرب، حيث كانوا صحفيين رياضيين وفنيين وفجأة وجدوا أنفسهم يغطون أخبار الحروب.
 

الكلمات المتعلقة