نكشف أسرار وكواليس الدعم القطري للإخوان في اليمن

تنكشف محاولات قطر بتقديم المساعدات إلى اليمن، رغم أنها تحاول أن تضفي عليها الطابع العام؛ إلا أنها تقدم مساعداتها إلى المؤسسات المرتبطة بالإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" أو عن طريق مناطق فيها من الأغلبية الموالين للإخوان.

وبحسب مراقبين أفادوا، فإن محاولات قطر مفضوحة ومكشوفة وسجل مساعداتها مسيس ولاعلاقة له بالانسانية.

وكثفت قطر بتقديم مساعداتها الإنسانية في فترات ازدهار الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح).

طرق ملتوية
وبحسب محللون يمنيون، أكدوا أن قطر صحيح قدمت الكثير من المساعدات للشعب اليمني؛ غير أن هذه المساعدات غالباً ما تأخذ طابعاً سياسياً داعماً لشخصيات إخوانية أو مؤسسات على صلة بحزب الإصلاح.

وبين، أن قطر تعمل على تقديم المساعدات في المناطق التي تعلن بالولاء لحزب الإصلاح، محاولة تعزيز هذا الولاء.

وأشار إلى أن "الجميع يعلم في اليمن الى أين تذهب مساعدات قطر إما للمتمردين الحوثيين، أو للإخوان في تعز وإب وغيرها من المحافظات اليمنيّة.

استحياء وتنسيق
ومن الملاحظ أن قطر تعمل على تقديم مساعدات انسانية في اليمن على استحياء وليس كما هو مأمول منها.

وانتفد مراقبون من مختلف القوى السياسية أجندة مساعدات قطر داخل اليمن التي تعمل على تسويق مشروعات مشبوهة من الادعاء بتقديم مساعدات لليمن في مجالات مختلفة.

وفي الوقت الذي تعمل قطر على بناء مشاريع في أي محافظة تستغل الزيارات للقاء قيادات من الإخوان للتنسيق معهم.