بالصور.. نشاط رعوي مكثف للبابا تواضروس الثاني خارج مصر

ساعات قليلة فصلت بين لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، وسفر الأول للخارج، الأمر الذي تسبب في وصف البعض له بأنه هرب للخارج بعد توقيع بيان المعمودية.

صباح السبت، الموافق 29 أبريل غادر البابا تواضروس الثاني، إلى إيطاليا للمشاركة في مؤتمر كهنة أوروبا والذي تقام فعالياته في ضيافة إيبارشية ميلانو، ورافقه في هذه الزيارة الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمشرف على خدمة الشباب بالأسكندرية والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسته.

من إيطاليا توجه البابا تواضروس إلى بريطانيا في زيارة رعوية استمرت من الجمعة الماضي، حتى الآن، وخلالها التقى الملكة اليزابيث الثانية وقد حضر اللقاء جناب الاسقف دافيد كونور عميد ويندسور.

ووصف السفير جون كاسن سفير بريطانيا بالقاهرة اللقاء بأنه "تاريخي"، وقال - في تغريدة له - "‏الملكة الـ٦٦ على مدار ١٥٠٠ سنة تستقبل بابا مصر ال ١١٨ خلال ٢٠٠٠ سنة.. طرفان ذو حكمة وخبرة كبيرة في التعايش والاستمرارية في عالم متغير".

والتقى البابا في بريطانيا بعدد كبير من رعيته، وأكد خلال هذه اللقاءات البيان الصادر عن الكنيستين الأرثوذكسة والكاثوليكية أثناء زيارة بابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأسبوع الماضي إلى مصر بشأن سر "المعمودية"، لا يعد اعترفا، ولكنه سعي للوحدة، مؤكدًا: لابد أن يكون لدينا حوار مع جميع الكنائس ولا نخاصم أحدًا وهذا ما علمتنا المسيحية".

 

هذا، وقد التقى اليوم، البابا تواضروس الثاني مع رئيس أساقفة كانتربرى، بحضور اللقاء السفير المصرى ناصر كامل، والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام، حيث كان الاستقبال في كنيسة وست منستر آبى، وهى كنيسة العائلة المالكة البريطانية، ويدفن فيها ملوك وعظماء بريطانيا مثل ونستون تشرشل وغيره من الملوك والملكات.