أطفال الـ«دواعش» يثيرون الذعر في أستراليا

«كان مخيفا بالنسبة لي وللطلاب الآخرين» هكذا وصفت إحدى معلمات مدرسة ابتدائية باستراليا، ارتداء طفل مسلم يبلغ من العمر 10 سنوات لملابس يبلغ عليها الطابع الداعشي، وحمله لأعلام إرهابية وتلاوته للقرآن بصوت عال، وفي أحد البرامج التلفزيونية، شرحت المعلمة الحادث الذي وقع عام 2014 بالتزامن مع سيطرة «داعش» على بعض المدن في سوريا والعراق.

ونقلت صحيفة «ديلي نيوز» ما قالته المعلمة عن ارتداء الأطفال قمصان «داعش»، وتجمعهم لقراءة القرآن، وروت السيدة لرئيس الجهاز الفيدرالي السابق في استراليا، مارك لثام، الرعب الذي تعرض له الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاما، وقالت: «كانت هناك واقعة عندما جاء طالبان يرتديان قميصان مطبوع عليهما علم (داعش)»، وأضافت أنه «في مرة أخرى التف الطلبة المسلمون حولها حتى حاصروها ثم بدأوا في تلاوة القرآن بصوت عال».

وتابعت: «لقد كان ذلك مخيفا جدا، لم يكن مخيفا بالنسبة لي فحسب، بل كان أيضا مخيفا لعدد كبير من الطلاب الآخرين المسلمين وغير المسلمين».

وأوضحت «ديلي نيوز» أن تلك الحوادث حدثت في أستراليا عام 2014، وقالت المعلمة إن بعض الطلاب وجهوا لها تهديدات بقطع رأسها إذا لم ترتد الحجاب».

وأكد متحدث باسم وزارة التعليم في أستراليا لصحيفة «ديلى ميل» صحة الحوادث التي قالت المعلمة إنها وقعت، واتهمت برنامج ما وراء الكواليس على قناة «إيه.بي.سي» الأمريكية ووصفته بأن «له صوت متعاطف مع (داعش)»، فيما ندد المتحدث باسم البرنامج بالادعاء وقال إن «أى إدعاء من هذا القبيل غير منطقي وسيتم التعامل معه».