الأقباط متحدون - اللقاء الكامل ليوسف زيدان: صلاح الدين الأيوبي أحقر شخصية بالتاريخ.. 52 بداية الانحدار الثقافي والأزهر غير قادر على تجديد الخطاب
  • ٠١:٠٦
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

اللقاء الكامل ليوسف زيدان: صلاح الدين الأيوبي أحقر شخصية بالتاريخ.. 52 بداية الانحدار الثقافي والأزهر غير قادر على تجديد الخطاب

٠٧: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كتبت – أماني موسى
في لقاء مثير للجدل، قال الكاتب المصري يوسف زيدان، أمس الأربعاء 10 مايو، إن القائد صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات في التاريخ، وذلك خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب.. الذي نورد أبرز نقاطه بالسطور المقبلة.

1952 بداية الانحدار الثقافي
أكد الكاتب والباحث يوسف زيدان، أن عام 1952 كان بداية الانحدار الثقافي لمصر، مستطردًا: أن الثقافة صناعة ثقيلة وتحتاج جهد وعناية ووعي عالي جدًا بدءًا من الكناس اللي بالشارع لرئيس الجمهورية، وضرورة ترسيخ فكرة أن الثقافة ليست ترف، بل أنها جزء من نهضة الوطن واستمراريته.

الأزهر ليس لديه القدرة على تجديد الخطاب الديني
أضاف زيدان، إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رجل فاضل وأستاذ فلسفة ودارس لـ"محيي الدين ابن عربي"، الذي يستطيع الإنهاء على مشكلة تجديد الخطاب الديني.

وتابع، أن "الرؤية الصوفية للعالم تؤكد عدم التكفير"، مشددًا على أن الأزهر لديه من المشاكل الداخلية التي تخرجه خارج الذين يمكن أن يجددوا الخطاب الديني.

وتابع الروائي والمفكر: "الأزهر ليس لديه القدرة على تجديد الخطاب الديني"، مشيرًا إلى أن حذف المناهج ليس حلًا.

يجب انتخاب شيخ الأزهر والمنصب أصبح سياسي
وعن منصب شيخ الأزهر، قال زيدان، يجب أن يكون منصب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالانتخاب، وألا يكون مدى الحياة، مشيرًا إلى أن تعيين شيخ الأزهر بدأ منذ عام 1952، وقبل ذلك كان اختيار شيخ الأزهر عن طريق كبار العلماء، وأن جمال عبد الناصر جعل منصب شيخ الأزهر بالتعيين، وأصبح منصبًا سياسيًا.

على الأزهر أن يسير في طريق الشيخ محمد عبده
شدد أن الأزهر لابد وأن يسير في طريق الشيخ محمد عبده، والذي كرّس كل جهده لإصلاح الأزهر من الداخل، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهين للإصلاح، الأول قام به طه حسين من خارج الأزهر، والثاني نفذه محمد عبده من الداخل.

لماذا يتم تدريس الطب والهندسة داخل الأزهر؟
ولفت "زيدان" إلى أن وجود كليات الطب والهندسة داخل جامعة الأزهر، جاء بسبب ألا يكون الأطباء في مصر مسيحيين فقط، وتجاهلوا أنه في عصر الدولة الإسلامية في بغداد كان المسيحيون هم الأطباء".

وإسلاماه قصة ترسخ العنف والإرهاب لدى الأطفال
قال زيدان إن فيلم "وا إسلاماه" وتدريسه للأطفال يزيد رغبة العنف عند الأطفال، وأنه كل ما ورد بهذه القصة هو كذب، وأن التاريخ الحقيقي مش كدة، مشددًا بقوله، أن الشخصية التي جسدّها أحمد مظهر ليست الشخصية الحقيقية لـ"صلاح الدين الأيوبي"، وإن ما حدث هو بإيعاذ من السلطة الحاكمة آنذاك، وقبل الخمسينات لم يكن صلاح الدين بهذه الرواية والصورة الكاذبة لدى المصريين.

صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات
وفي تصريح آثار الجدل وهو وصفه لصلاح الدين الأيوبي بأنه واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، قال زيدان: إن صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوة سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي.

كما أن الأيوبي ارتكب جريمة ضد الإنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم.

طبيب صلاح الدين هو اليهودي الأشهر موسى بن ميمون
كما كشف الكاتب يوسف زيدان إن الناس لا تعلم أن ريتشارد قلب الأسد "شخص حقير"، وكل ما يُقال ويُحكى عن أن صلاح الدين عالجه هراء وكذب، كاشفًا أن طبيب صلاح الدين الأيوبي هو موسى بن ميمون وهو أشهر أطباء هذا الزمان وهو اليهودي الذي أبقى اليهودية إلى الآن.

عيسى العوام كان مسلمًا وليس مسيحي كما خرفوا بالفيلم
مشيرًا إلى أن عيسى العوام الذي حارب مع صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين، كان مسلمًا، وليس مسيحيًا كما أدعوا في الفيلم في خرافات واضحة.

صلاح الدين لم يفتح القدس
أكد زيدان، أن صلاح الدين اضطر أن يحاصر القدس بعدما قاموا بأسر شقيقته، فاضطر أن يحاصر المدينة وتمت الحرب بين الجانبين دون انتصار لأي طرف منهم، وتم توقيع اتفاقية صلح بين حاكم القدس وصلاح الدين الأيوبي.

صلاح الدين الأيوبي أغلق الأزهر 100 سنة
أوضح، أن صلاح الدين الأيوبي أغلق الأزهر 100 سنة، وبعد ذلك تم إعادة فتحه، مردفاً: "أيام الفاطميين، كانوا مخليين جامع عمرو مركز لثقافة السنة، والأزهر مركز لثقافة الشيعة، ومكانوش بيجبروا حد على حاجة".

قانون ازدراء الأديان وتجديد الخطاب الديني
وعن تجديد الخطاب الديني تحدث الكاتب يوسف زيدان، قائلاً إن "الشكل المطروح به مسألة تجديد الخطاب الديني غير صائب"، متابعًا أنه في عام 1982 صدر قانون "ازدراء الأديان"، وأن القانون غلط ابتداءً من عنوانه، مشددًا: مفيش حاجة اسمها أديان، حتى من الزاوية الإسلامية فيه "دين"، وفى إطار اللعب السياسي بالدين صدر القانون واكتوى أناسًا كثيرين به، وإزاي نجدد الخطاب الديني وفيه سيف مسلط!".