الأقباط متحدون - بالفيديو.. انتفاضة رجال الكنيسة ضد بيان المعمودية.. الكاثوليك محرومين ومعموديتهم باطلة
  • ١٢:٠٩
  • الجمعة , ٥ مايو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. انتفاضة رجال الكنيسة ضد بيان المعمودية.. الكاثوليك محرومين ومعموديتهم باطلة

١٠: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ٥ مايو ٢٠١٧

البابا فرنسيس الأول مع البابا تواضروس الثاني
البابا فرنسيس الأول مع البابا تواضروس الثاني

بيان البابا فرنسيس والبابا تواضروس أكد على "السعي" لعدم إعادة المعمودية

كتب - نعيم يوسف

بيان مثير للجدل

خلال زيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان إلى مصر الأسبوع الماضي، وقع مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اتفاقًا ينص على "سعي" الكنيستين لعدم إعادة سر المعمودية، عند انضمام أي من تابعيها إلى الكنيسة الأخرى.

الاتفاق الذي وقعه رأس الكنيستين، أثار موجة كبيرة من الجدل، وصلت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بعزل البابا تواضروس الثاني، حفاظًا على الإيمان والكنيسة -حسبما يرون-.

أستاذ لاهوت: الكاثوليك محرومين
أستاذ اللاهوت مينا أسعد كامل، هاجم الوثيقة في عدة تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال في أحدها: "في جلسه المجمع المقدس 21/6/1986 ارسل الكاردينال "فيلي براند" إلى قداسة البابا طالبا فك الحرمانات القديمة وبيان مقترح لتنقيه القلوب . ورأى المجمع المقدس أن فك الحرمانات يلزمه وحده الإيمان اولا . وعدد المجمع المقدس مخالفات العقيدة في الكاثوليك"، مضيفًا: "لم تفك الحرومات . بوضح نحن عند الكاثوليك هراطقة وهم عندنا هراطقة في بعض النقاط . وهذا أبدا لا ينفي المحبه والتواصل وبعض الركائز المشتركة التي تعتبر ركيزه في حوار مشترك يقضي على الخلافات ويصل الي وحدة حقيقية".

ثورة ضد التغيير
خلال هذه الأزمة، انتشرت تصريحات للأنبا رفائيل، سكرتير المجمع المقدس، قال فيها: "لو لقيتونا بنغير، هيجوا فينا وقولوا لا متغيروش، ولو لقيتونا بنضعف ونغير، أعملوا ثورة وقولوا لا محدش يغير لأن دي أصالة الإيمان، هو إحنا بنخترع دين جديد؟؟" مشددًا على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عريقة وأصيلة.


ليس اعترافًا مطلقا
أما الأنبا يوليوس، فقد أكد أن هذا ليس اعتراف مطلق بقبول معمودية الكاثوليك، ولكن لمن يطلب الانضمام، بمعنى أنه إذا كان شخص ما كاثوليكي العقيدة، ويريد الانضمام لـ"الأرثوذكسية" وكان قد تعمد بالتغطيس في كنيسته فيتم مسحه بالميرون فقط، وهكذا بالمثل إذا أراد شخص أرثوذكسي الانضمام للكنيسة الكاثوليكية، مشددًا على أن هذا لا يعني قبول العقيدة الكاثوليكية، وتغيير عقيدة الكنيسة. مشيرا إلى أن الوثيقة تقول "نسعى"، ولم يتم الاتفاق على شيء إطلاقًا.


لا عصمة للبطريرك
الأنبا ابرآم أسقف الفيوم، قال في تصريحات صحفية إن البيان الذي تم توقيعه لم يتم على المجمع المقدس وإنما عُرض على مجموعة من أعضاء المجمع المقدس، منهم مَن وافق ومنهم مَن اعترض. وكان يجب أن يتم عرضه على كل أعضاء المجمع، لأن كنيستنا لا تؤمن بعصمة الأب البطريرك، ويجب أن يوافق كل أعضاء المجمع على أى قرار، مشيرا إلى أنه يرفض عدم إعادتها أو قبولها. بعد الحوار نُقر ما يتم قبوله أو رفضه. لازم مناقشة فى الاختلافات حتى نصل لحل يوافق تعاليم كنيستنا.

معمودية باطلة
الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، أصدر بيانًا، قال فيه إن "المعموديات القانونية والصحيحة التي تجرى في الكنائس المتمسكة بالإيمان للكنيسة الجامعة، ولم تنشق عليها عام 451 ميلاديا أو بعد ذلك، ومثال عليها كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية القبطية الارثوذكسية والسريانية والأرمينية وبهذه الكنائس المعمودية واحدة ولا تعاد"، مؤكدا أن "المعموديات غير القانونية والباطلة التي تمت في كنائس منها الكاثوليكية وبقية الكنائس الغربية المنشقة عن الإيمان بالكنيسة الجامعة".